الصرف الصحى مشكلة تقلق اهالى قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق حيث اصابهم استياء شديد بسبب تجاهل المسؤولين بالمحافظة فمازالت الكوارث تستمر ويتوالي مسلسل الاهمال الذي لا ينتهي واصبح اهلها وسط مشاكل لم يتلقوا اى إستجابة لحلها بسبب التأخير البالغ فى عمليات إنشاء محطة صرف صحى بالقريه وعدم تغطية مصرف النخاسيه المجاور لمدرسة النخاس الثانويه . حيث اوضح اسلام عطية مهندس بأحدى شركات البترول أن قرية النخاس ظلت تعانى الغرق لسنوات طويله فى مياة الصرف الصحى بسبب تهالك خطوط الصرف الصحى القديمه بالقريه مما نتج عنه إنفجارات مستمره فى مواسير الصرف الصحى فى نواحى متفرقه من القريه بحيث كان لا يستطيع المشاه أن تتعدى خطواط سيرهم أمتار قليله إلا ويعوقهم إنفجار هنا وهناك أو عثرات الطريق التى لا تكاد تخلو منها منطقة بالقريه وقد قام اهالى القرية بجمع مبلغ 95 ألف جنيه بالجهود الذاتيىة للانتهاء من إنشاء محطة الصرف الصحى بالقريه والتى بدء العمل فيها منذ عدة سنوات ولم ينتهى حتى الآن وأشاراسماعيل ابو الخير عضو مجلس ادارة الجمعية الخيرية بالنخاس الى أنه إضافه إلى تعداد سكان قرية النخاس الكبير فهى تحظى بإقبال كبير من طلاب المراحل التعليميه المختلفه للحضور المجموعات والدروس الخصوصيه بالقريه وبذلك فهم يقابلوا صعوبه فى عملية السير داخل القريه وندد ابوالخير بالتأخير الشديد فى عمليات و يقول محمد محمود مدرس أن أهالى القريه وبخاصة المجاورين لمصرف "النخاسه " وعلى رأسهم "مدرسة النخاس الثانوية المشتركه " يعانوا من إنبعاث الروائح الكريهة وأفواج من الحشرات ,الزواحف والقوارض " التى تتخذ المصرف مركز لها لما فيه من كميات هائلة من القمامه ثم تنبعث منه إلى الخارج لتملىء لهم الدنيا تألم ومعاناة وطالب بضرورة تغطية المصرف حتى يتقبل أهالى المنطقه المعيشه فى مساكنهم هناك . من جانبه أكد "سكرتير الوحدة المحليه بالنخاس " جمال حامد أن هناك تأخير فى عمليات إنشاء محطة الصرف الصحى وأضاف "حامد " كان من المفترض أن يتم تسلم المشروع فى 30يونيه من العام الماضى ولكن بسبب ما شهدته البلاد من تغيرات على الساحه السياسيه تم إيقاف العمل بالمشروع لأجل غير مسمى وحاليا بدء إستئناف العمل بالمشروع ولكن ببطء شديد ويتسائل أهالى النخاس إلى متى سنظل تحت رحمة المهندسين المتقاعسين وإلى متى سنظل نستنشق روائح المصرف الخبيثه ؟ و قال رئيس الوحدة قمنا بتقديم خطاب رسمى للمحافظة للمطالبه بتغطية المصرف ولكن تم رفض الطلب بدعوى أن ميزانية المحافظة لا تسمح بتكاليف تغطية المصرف هذا العام . وبالانتقال الى المشروع اكد أحد رجال الأمن المختصين بتأمين المعدات "أنه لم يكن هناك أى مواعيد ثابته و محدد من قبل الشركه للعمل فى المشروع "ولايوجد وقت محدد للعمل