البلطجى الخطيرحنوفة الذى منتحر فوجيء الجميع بخبر انتحار رأفت عبدالشكور حسن الشهير بخنوفه يوم السبت الماضي الذي يعد أخطر بلطجي وتاجر مخدرات في مصر القديمة الذي كان مليء السمع والبصر خلال الايام الماضية بسبب عملية القبض عليه حيث استغلت الدولة ممثلة في وزارة الداخلية الآلة الاعلامية في تصوير عملية القبض عليه لتدل علي عودتها إلي الشارع بقوة، ولكن هذه الاجراءات لم تمنع من انتحار المتهم كما تقول التقارير الرسمية من داخل السجن وهو الامر الذي يثير الشكوك في الموضوع بأكمله حيث عرف عن خنوفه عزيمته وصبره الذي كان مضرب المثل فكيف في ظرف أيام قليلة تتحول هذه العزيمة وقوة الارادة إلي يأس من الحياة علي الرغم من انه كان يقضي في نفس السجن عقوبة 01 سنوات قبل الثورة فلماذا لم يفعلها حينها؟ وهو الامر الذي يدعوا إلي التساؤل من وراء موت خنوفه؟ وهل كان يحمل اسرار خاصة بتجارة المخدرات ويمكن ان تدمر وتدين بعض ذوي النفود، باعتباره أحد اكبر تجار المخدرات في مصر القديمة ويمكن ان تكون علي قائمته بعض الشخصيات الشهيرة في البلد لذلك عزم علي التخلص منه لأنهاء الامر حتي لاتأتي اسماؤهم، أم كان خنوفه أحد فلول النظام السابق التي استغلها خلال الفترات الماضية في ترويع المواطنين وعندما تم القبض عليه خافوا ان يفضحهم ويوشي بهم وبما قاموا به لترويع الشعب خلال فترة الثورة وما بعدها. أما تحريات النيابة فقد أكدت علي ان المتهم صنع حبلا من ملابس الحبس الاحتياطي، وعلقه أعلي باب الزنزانة، المخصصة له بشكل انفرادي، نظراً لخطورته الإجرامية، ونفذ في نفسه حكم الإعدام ليكتب نهايته بعد 5 أيام فقط من إلقاء القبض عليه، حيث إنه لم يقضي في السجن سوي 3 أيام فقط حيث قامت قوات الشرطة بعملية ضخمة استغرقت اكثر من 51 يوم لكي تقبض عليه بأستخدام التمويه والحيلة حيث قام ضباط المباحث بالتخفي في عزبة أبوقرن علي هيئة باعة جائلين لترصد المتهم وتلقي القبض عليه. الجدير بالذكر ان خنوفه سبق اتهامه في 81 قضية، وهارب من سجن وادي النطرون في جناية مخدرات بالسجن 4 سنوات، وذلك خلال أحداث ثورة 52 يناير، بالإضافة إلي أنه مطلوب ضبطه في 6 قضايا سرقة، إحداها مقضي فيها عليه بالسجن 01 سنوات، وأخري ضرب، ومطلوب ضبطه علي ذمة القضية رقم 4695 جنح مصر القديمة المتهم فيها بإتلاف سيارات الشرطة، والقضية رقم 8385 المتهم فيها بالشروع في القتل، وهو صاحب محاولتي اقتحام قسم شرطة مصر القديمة بالمنيل مرتين لتهريب المحتجزين، كما أنه كان وراء أحداث قطع طريق الأتوستراد وإحراق الكاوتشوك وإشعال النيران في كشك مرور أسفل كوبري الملك الصالح، وإحراق سيارة شرطة تابعة للقسم خلال أعمال الشغب التي كان يقودها.