الوسط الرياضي أصبح مليء بالخونة والمتخلفين عقلياً من جماهير ومسئولين، وللأسف أيضاً نقاد رياضيين.. حينما تمسك الأهلي بملعب بني سويف لمباراة الأسيوطي كان من منطلق التمسك بالجدول الذي أرسل الاتحاد للأندية.. وهنا هاجمه النقاد بأنه يحاول فرد عضلاته وتحدي الدولة.. ونسي هؤلاء أن الإدارة الحمراء أرادت أن ترسل رسالتين.. أولها أنه كفانا عدم احترام للاتفاقات.. ثم قرر محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء أن يرسل الرسالة الثانية باستجابته للعب في أسيوط احتراماً للأمن الوطني، ولكن بعد أن أرسل رسالته الأولي التي لم يستوعبها لا النقد الرياضي ولا الجماهير المتخلفة علي المواقع ولا بعض منافسي الأهلي قصار النظر.. تحية لخليفة صالح سليم الذي صقلته التجربة، وأهلاً بنجم جديد محترم في الوسط الرياضي.. تحية لمحمود طاهر. الخيانة تحت أقدامنا! حينما يشاهد الجميع صحفيا مصريا باع شرفه وأصبحت يداه ملطخة بالعار مثل علاء صادق وهو يستضيف في قناة الخنزيرة العميلة صحفيين مصريين آخرين من أمثاله الهاربين إلي دوحة العار وهم ينشرون سمومهم وقذارة ألسنتهم ضد الوطن الغالي لدرجة أنهم اعتبروا تعادل الحامول وسرس الليان فضيحة للنظام المصري.. قاذورات وعمالة وتبعية لتنظيم ارهابي عالمي يعيث فساداً في الأرض المصرية.. علي مسمع ومرأي الجميع الا نقابة الصحفيين المصرية والتي خرج وكيلها الزميل والصديق خالد ميري علي الهواء ليعلن أنهم لا يستطيعون فصل الصحفي إلا بحكم قضائي. يا للعار.. عملاء الخيانة لا تستطيع النقابة التي لا تري ولا تسمع ولا تشاهد أن تفصلهم.. وتصوروا أن زعيم الخيانة والذي يدعو إلي احراق مصر المدعو أحمد منصور أيضا غير قادرين علي فصله رغم أن عليه أحكاما.. اذن ما الحل؟ الحل أن يخرج الصحفيون الشرفاء ويطالبون بفصل العملاء والخونة.. وقبلهم مجلس نقابة الصحفيين الذي ينطبق عليه القول بأن الخيانة تحت أقدامنا. أيها العار.. سامحنا أنت برئ ونحن الخونة.. العقل كاد أن يجن.. صمت الجميع تجاه اعلام الخونة.. حتي التليفزيون والاذاعة ورئيسهم عصام الأمير أصبحوا هم الآخرين عملاء ضد الوطن ومصلحته مشاركين.. معتز مطر.. أيمن عزام وكثيرون أمام الكاميرا وخلفهم من أبناء ماسبيرو أيضا شربوا حتي الثمالة من بئر الخيانة وأصبحوا من ألمع نجوم في الشرق التركية والخنزيرة القطرية.. هؤلاء التليفزيون غير قادر علي فصلهم إلا عندما يحين وقت تجديد الاجازات.. يا للعار! أنا مكسوف من نفسي حينما اكتب عن »صياع» الخارج الذين يهينوا رموزنا وفي الوقت نفسه أري مسئولين علي أرض الكنانة في الوسط الرياضي يهدمون رموزا عظيمة تربينا علي سمعتها.. ولكن فجأة نكتشف أنهم مش رموز.. دول خمورجية وبتوع قمار.. أيها العار.. سامحنا.. نحن مخطئون في حقكص