دائما ما تشتعل قلوب مجندات الاكراد بالوقود الذي يزيد من كراهيتهن لمسلحي داعش و يدفعهن للقتال ضدهن بكل ما يمتلكن من قوة خاصة بعد متابعة الحوادث التي وقعت لليزيديات العراقيات اللواتي وقعن تحت سيطرة داعش فى الموصل العراقية ليتعاملوا معهم كأقلية تحمل اصول كردية تبرر حوادث الاعتداء عليهن و استحلال اعراضهن بإرتكاب جرائم اغتصاب و قتل بالاضافة الى اجبارهن على اعتناق الاسلام بمعانيه التى حرفوها تماما عن اصول الاسلام . . و استعاد مسلحو داعش مظاهر العبودية من خلال بيع الايزيديات كجوارى لمقاتلى التنظيم فى سوريا و العراق أو إجبارهن على الزواج و وضعهن فى جدول يومى ضمن زوجات المقاتلين تحت مسمى جهاد النكاح .. وتتنافس وسائل الاعلام العالمية للحصول على تصريحات ضحايا داعش من الايزيديات خاصة بعد تأكيد واحدة منهن و عمرها 17 سنة انها كانت ضمن 40 فتاة تم احتجازهن و تعرضهن لإيذاء جسدى و جنسى دائم بشكل يومى من مسلحى التنظيم و فى احدى قرى جنوب الموصل تؤكد فتاة أخرى انهن تعرضن للخطف و التعذيب على ايدى مقاتلين بريطانيين انضموا حديثا الى داعش و يقومون بخطف الفتيات لإستغلالهن كعبيد لنزواتهم..