اوضح الشاهد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الاخوانى بالامن الوطنى سابقا امام محكمة امن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى بقضية التخابر, بان لم تخرج مظاهرة واحدة للاخوان للتنديد بالرسوم المسيئة للرسول يشيب لها المسيحى واليهودى قبل المسلم ولم يخرج الاخوان للاعتراض على "وسخات الدنمارك " على حد وصفه وان هذا كان اكبر اختبار للاخوان الا انهم فشلوا فيه فى الشارع المصرى وذلك حتى لا يغضبون اوربا التى يتخابرون معها يذكر ان القضية يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و قيادات الاخوان فى القضية المتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وافشاء اسرار البلاد , وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.