شهدت خطبة العيد في العديد من الساحات التي سيطر عليها أئمة إخوان أو سلفيين بمحافظة الشرقية ترديدا لخطاب واحد موجه وهو يحمل مضمون أن الحرب علي الإرهاب في مصر هي حرب ضد الإسلام و من أجل صعود العلمانيين لكراسي الحكم ووجه مشايخ الفتنة انتقاداتهم ضد أجهزة الإعلام ووصفوا الإعلاميين بالفاسدين و أن مشايخ الأزهر هم مشايخ السلطان و عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد قامت أعداد كبيرة من المصلين بالانصراف سريعا و عدم سماع هذه الخطب المسمومة و قامت سيارات تابعة لجماعة الإخوان بتوزيع العصائر و الالعاب على الأطفال عند خروجهم مع ذويهم للصلاة في محاولات جديدة لكسب ود الشارع و تجميل صورتهم الإرهابية وعقب الصلاة حاولت عناصر إخوانية التجمع و التظاهر و إفساد بهجة العيد بالسير في مسيرات و الاشتباك مع المواطنين و تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، ، من فض مسيرة لعناصر جماعة الإخوان، بعد خروجها من أمام مسجد أبوحمد، بعد تأدية صلاة العيد، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تفريقهم وضبط 4 منهم. كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً يفيد خروج مسيرة للإخوان من أمام مسجد أبوحمد بطريق الغشام بالقرب من ميدان القومية ، وقيامهم بترديد هتافات ضد الجيش والشرطة، وحيازة شماريخ مع بعضهم للاعتداء بها على المصلين ، ومن جانبها توجهت قوة من الأمن المركزى، وقامت بإطلاق بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم ضبط 4 منهم قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على سيارة شرطة في محاولة لحرقها و تم السيطرة على حريق السيارة ، وجار تحرير محضر بالواقعة.