اصدرت وزارة الخارجية عدة بيانات حول تفاصيل لقاءات وزير الخارجية سامح شكري بعدد من نظرائه من مختلف دول العالم.. و على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التقى وزير الخارجية سامح شكري يوم 27 سبتمبر بوزير خارجية اليمن جمال عبد الله السلال حيث تناول معه الاوضاع فى اليمن فى ظل التطورات الأخيرة وأهمية الاسراع فى تحقيق الأمن والاستقرار هناك و اكد المتحدث ان الوزير شكري عرض خلال اللقاء بشكل مفصل لآخر الجهود الخاصة باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتثبيت التهدئة بينهما وأهمية فتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء من اسرائيل للقطاع، فضلا عن جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية. كما التقي سامح شكرى في نيويورك بوزير خارجية اثيوبيا تواضروس ادهانوم، حيث تناول الوزيران تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية ان تنعكس روح قمة مالابو الإيجابية علي مسار العلاقات الثنائية بين البدين في مختلف المجالات بوصة خاصة تكثيف التشاور السياسي وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بما يحقق مصالح الشعبين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الوزيرين تناولا خلال اللقاء بشكل متعمق عددا من القضايا الاقليمية الهامة وفي مقدمتها مسار المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، والأوضاع في منطقة القرن الافريقي خاصة في الصومال في ظل التطورات الاخيرة هناك، وآمن البحر الأحمر، فضلا عن الأوضاع في اليمن في ظل التطورات الداخلية الاخيرة هناك. كما استعرض الوزيران بشكل مفصل الأوضاع في ليبيا حيث تناول الوزير شكري اهم عناصر مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا والجهود الجارية للعمل عل تنفيذها، وضرورة دعم المؤسسات الشرعية المنتخبة وعلي رأسها مجلس النواب. والتقى ايضا وزير الخارجية سامح شكري مع وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين، حيث أكد الوزير شكري في مستهل اللقاء على اهتمام مصر بمتابعة التطورات الجارية فى جنوب السودان، مؤكداً استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم للمفاوضات الجارية بالشكل والأسلوب الذى يرتضيه شعب جنوب السودان وحكومته. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن قلق مصر المتزايد نتيجة استمرار الصراع فى الجنوب، وتأثيراته المحتملة على إطالة فترة عدم الاستقرار وإضاعة ما تحقيقه من مكتسبات السلام بعد الاستقلال، مؤكداً في هذا الصدد أن مصر سوف تدعم أى اتفاق يرتضيه أبناء الجنوب، وأن مصلحتها الأولى والأخيرة تتمثل فى تحقيق السلام الاجتماعى والاستقرار والتنمية الاقتصادية فى جنوب و شملت اللقاءات وزير الخارجية جنوب السودان علي كرتي، حيث أكد الوزير شكري في مستهل اللقاء على حرص مصر على متابعة الجهود المبذولة لتدشين الحوار الوطنى فى السودان، والاتصالات التى يقوم بها وسيط الاتحاد الأفريقى "مبيكى" مع المعارضة الممتنعة عن المشاركة عن الحوار لتشجيعها على المشاركة، مبدياً ترحيب مصر بكل جهد يستهدف تحقيق التوافق الوطنى فى السودان ودعم سلامته واستقراره. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكد على أهمية استثمار الزخم الإيجابى الذى واكب زيارة السيد الرئيس الأخيرة إلى الخرطوم وتوجيه دفعة حقيقية للعلاقات الثنائية، مشيداً في هذا الصدد بافتتاح المنفذ الحدودى "قسطل/ اشكيت"، والذى من شأنه أن يُحقق طفرة فى مستويات التبادل التجارى بين البلدين. و إلتقى سامح شكري وزير الخارجية بنظيره الإريتري عثمان صالح يوم 27 سبتمبر 2014، حيث أشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين البلدين، والتى برهنت عليها الزيارة الأخيرة للرئيس الإريترى إلى مصر. وأوضح الوزير شكري خلال المقابلة تطلعنا لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات خلال المرحلة المقبلة، وبما يؤهلها لترتقى إلى مستوى تطلعات الشعبين المصرى والاريترى، مشيراً إلى حرصنا على تشجيع الاستثمارات المصرية فى إريتريا، بالإضافة إلى إمكانية إقامة شركات مصرية إريترية مشتركة تعمل فى مجالات صيد الأسماك، صناعة الزجاج، فضلاً عن استعدادنا لإقامة معرض دائم للمنتجات المصرية فى أسمرة. كما أعرب شكري عن ارتياحنا للتقدم المحرز فى آلية التشاور السياسية والأمنية بين البلدين خلال ال التقي سامح شكري وزير الخارجية بوزيري خارجية ايرلندا والبرتغال كل علي حدة، حيث تناول معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من ايرلندا والبرتغال في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وتشجيع القطاع الخاص في البلدين لزيادة استثماراته في مصر للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة والمشروعات الكبري التي يجري تنفيذها. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان لقاء الوزير شكري مع وزيري خارجية ايرلندا والبرتغال قد تناول استعراض الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط، حيث أشاد الوزيران باستعادة مصر مكانتها الاقليمية كعنصر رئيسي للاستقرار واستعادة الامن، وقدرا جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني واعربوا عن حرصه ما علي المشاركة في مؤتمر اعادة إعمار غزة الذي تنظمه مصر مع النرويج تحت رعاية الرئيس ابو مازن. اضاف المتحدث ان الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الجهود المصرية المتواصلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة الفلسطينية، كما عرض الرؤية المصرية للوضع في ليبيا وتطورات الازمة السورية والأوضاع في العراق. كما تناول اللقاءين قضية الارهاب وسبل مواجهته، حيث استعرض الوزير شكري موقف مصر من هذه القضية وضرورة تناولها في إطار شامل لضمان نجاح الجهود الدولية في دحر الارهاب. وقال المتحدث ان الوزير شكري طلب من الوزيرين دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الامن عام 2016 في ضوء مكانتها الاقليمية ودورها في تحقيق الامن والاستقرار ومشاركتها الفعالة في جهود الام المتحدة وعمليات حفظ السلام في العالم وسلمهما كتيب بهذا الشان. وقد اكد الوزيران جدارة مصر لهذا الترشح.