اصحي يا راجل يا وليه عايز انام يا راجل الظهر أذِّن حرام عليكي يا شيخة.. كنت عايش حلم جميل.. منك لله الله يسامحك.. احكي لي الحلم التليفون رن كذا مرة.. وكلما أغلقته يطلبني بإصرار.. صحيت ورديت عليه، وفوجئت اللهم اجعله خير أن رئاسة الجمهورية علي الخط. وبعدين يا مخبول. قالولي.. الرئيس السيسي حيكلمك بعد ربع ساعة من الآن. صرخت.. أنا.. أنا.. دانا غلبان.. فردوا عليَّ وهدوني وقالولي أنت مواطن شريف وبتحب الكوره ومهموم ومتضايق علي ما يحدث في الملاعب مش كده؟! قلت للمتصل: تمام يافندم والله العظيم.. وحدث صمت رهيب وأغلقوا التليفون. وبعدين يا فشّار.. رن التليفون مرة ثانية وأنا مرتعش.. آلوه يا فندم.. أنا الرئيس السيسي وأهلاً بك يا مواطن.. ما تخافش.. أنا وصلتني معلومات أنك وقفت في القهوة وقلت للناس أنك بتحلم ان الرئيس يصدر قرار ولا يخشي أحد لأن مصر كلها بتحبه ويفتح الملاعب للجماهير ولا يوجد في الملعب شرطة إلا أعلي المدرجات وخارج الملاعب ثقة منك في الشعب، وما تخافش ياريس البلد عايزه »دكر» لا يخاف إرهاب ولا عيال هايفة اسمها التراس.. وقلت لو السيسي جاد.. الملاعب تفتح من بكرة في حماية الشعب ولا تخاف من إخوان ولا بلطجية وتعيد هيبة الدولة. كمل يا خويا!! قلت له تمام.. تمام يافندم وأنا غلطان دي تخاريف ع القهوة.. ولكنه طمأني وقال لي رسالتك العفوية أثرت فيّ.. وأنا سأصدر قرار غداً وأطالب فيه بعودة الجماهير بالصورة التي اقترحتها وأنا كلي ثقة في الشعب المصري لأن الخوف من حضور الجماهير حتي في أحلك الظروف والإرهاب.. معناه ضياع هيبة مصر أمام العالم.. خلاص يا مواطن.. أنا باشكرك وانا تحت أمرك لأنك تمثل الشعب الطيب البسيط صاحب القرار. وبعدين يا غلبان.. وبعدين إيه.. صحتيني من أحلي نومه.. وأحلي حلم.. ومقابلة الريس. روح يا شيخ ربنا يحقق أحلامك الكروية أنت واللي زيك ونتفرج علي المدرجات مليانه.. يارب.