استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية إقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادي النطرون"، إلي أقوال الشاهد العميد حسام محمود عامر؛ حيث أكد بأنه وقت الحادث كان يشغل منصب مفتش مباحث سجن أبو زعبل، وأن هناك مجموعة ملثمة قامت بمهاجمة منطقة سجون أبو زعبل، وحدث الاقتحام ولكنه لم يرها الهجوم بعينية ولكنه عايشه. وعلم أن المقتحمين قاموا باقتحام مصنع ،الزجاج الذي يوجد خلف السجن وقاموا بسرقة اللوادر الخاصة بالمصنع واستخدموها في اقتحام السجن، وأنهى شهادته بأنه لا يعرف أسماء المقتحمين، وأنه لا يعلم عما إذا كان هناك إتفاق بين المقتحمين والمساجين داخل السجن أم لا. كما استمعت المحكمة، إلى الشاهد اللواء أحمد الفحام مدير إدارة المعلومات بمصلحة السجون، حيث قال أن وظيفته ليست لها علاقة بالاحداث نفسها ولكنها شئون إدارية وتنسيق أوراق المساجين وتسجيلها على مستوى الجمهورية، وقرر بأنه وردت معلومات بدخول عناصر الإخوان وعددهم 34 متهمًا بدخول السجن، وكانت معظم اجابات الشاهد على اسئلة الشاهد "مش متذكر " معرفش ". فرد الدفاع ساخرا: يعنى نجيب كل مصلحة السجون للشهادة. يحاكم في هذه القضية كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، و130 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس.