بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، اليوم الاثنين، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المتداولة إعلاميًا ب "غرفة عمليات رابعة"، وتم اثبات حضور المتهمين الغائبين ومن بينهم مرشد الإخوان محمد بديع. وعقب قيام المحكمة بإثبات حضور المتهمين قبل بدء الجلسة، تبين تأخر وصول مرشد الإخوان محمد بديع، و3 أخرين، وفور دخولهم قفص الإتهام بدأ يرددو هتافاتهم،" ثوار أحرار هانكمل المشوار"، وبدأ المتهمون يرفعون شعارات رابعة. وتحدث صلاح سلطان، قائلا :" إن نجلة محمد مريض والضغط والسكر عالي علية، وهو يجلس داخل القفص في حالة سئة جدًا وعلى كرسي نقال، وأشار سلطان إلى أن نجلة أصيب بأزمة قلبية في الرئة، واليوم من الصباح طلب نجلى الاستغاثة وسيارة اسعاف ولكن اليوم لم يرضو. وتحدث سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الأسبق، أن كرامة أي مصري حق علينا، حتى نحرر مصر، وأن الثورة مستمرة، وأموال الدنيا وأحكام الإعدام التي صدرت لن تثنينا ولن تعجلنا أن أوافق على هذا الانقلاب الفاشل ، - على حسب قوله -. وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، ووليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد على عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدى عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسينى، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلاميًا ب"الخطة رابعة. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.