عرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة مشاهد من الاسطوانة المدمجة المقدمة من الدكتور علي الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الاسبق لأمن القاهرة في القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن " .. حيث تضمنت الاسطوانة مشهد مدون عليه اعترافات الاخوان والثوار باستخدام العنف وعد السلمية في التظاهرات ومشهد يظهر فيه عصام العريان يتحدث بان وائل عنيم محب بينما هو الثاني في تأسيس صفحة " كلنا خالد سعيد " هو عبد الرحمن منصور من الاخوان المسلمين ومشهد اخر لصبحي صالح يتحدث فيه عن كسر الشرطة و في مشهد اخر قال صبحي صالح عن كسر الشرطه مرة اخري و في مشهد اخر بعنوان تعذيب المحامي أسامة كمال علي انه بلطجي في مكتب سفريات بالتحرير ، قال صفوت حجازي انهم عملوا معاه المستحيل عشان يعترف و ده اللي خلاني اتاكد انه ضابط امن دوله لانه لا احد يتحمل ذلك الا ان يكون مدربا علي ذلك ،و علقت المحكمه ان المشهد كان يتم تعذيب احد الاشخاص المعري نصفه الاعلي و اكد الدفاع انهم يعذبون ذلك الشخص علي انه ضابط ثم انتقلت المحكمه بعد ذلك الي مشهد بعنوان الفرقه 95 و اعترافات اسامه ياسين وا لذي يتحدث عن ان الشباب انطلقوا في احدي المرات لتحرير احدي العقارات من "الشرطه" و ينزلوهم و تاخذهم الناس لضربهم و احد الاشخاص كان يقول بعد التعدي انه من اخوان شبرا تبع البلتاجي و قال ان كان شباب الاخوان يلقون الملتوف علي صورة مبارك المرفوعه علي كوبري اكتوبر و كبروا بالنصر و علق الدفاع ان هذا المشهد يعلقون فيه انها معركه و انهم يحررون العمارات و يعتلوها و هذا ينسب اليهم و ليس الشرطه باعتلاء العمار