تداول أبناء قرية قليشان التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ، لفيديوهات جنسية جديدة لأحد أبناء القرية ويدعي "س. ف" ويعمل عاملا بمسجد، بالإضافة إلى عمله الحر فى مجال المعمار، في خلق حالة من الغضب العارم بين أهالى القرية وصل مداه بضرب العامل علقة ساخنة، تزامنت مع ضبطه أثناء ممارسة الرذيلة مع إحدى سيدات القرية حسب رواية أحد شهود العيان بالقرية. وذكر أحد أهالى القرية ان الفيديوهات الجنسية لعنتيل البحيرة تسببت في وقوع 7 حالات طلاق بينهم 4 حالات لسيدات من قريته "قليشان" بإيتاى البارود، و3 حالات بقرية أخرى. وعلى صعيد آخر، قام أقارب زوج شقيقة العنتيل الذي يعمل باحدى دول الخليج بسد باب الأستوديو الموجود بمنزله الذى كان يقطن به العنتيل عن طريق بنائه بالطوب وكتابة اسمه على المنزل كى لا يقوم أهالى القرية بتحطيمه. وهدد أهالى القرية والقرى المجاورة باتخاذ إجراءات رادعة ضد الشاب ووالده، بعدما تسبب فى تلطيخ سمعة بناتها التى أهدرتها الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل والمواقع الإباحية. كما قام أهالى قرية قليشان باشعال النيران فى منزل واستديو تصوير وكوافير يخص مدير مركز الشباب الملقب ب"عنتيل البحيرة". وكان اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من العميد محمد القفاص، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، باشتعال النيران فى ثلاثة منازل واستديو تصوير بقرية "قليشان". وأسرع رجال الحماية المدنية إلى القرية، وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداد النيران إلى المنازل المجاورة، لمنزل "إبراهيم.م.ا" (37 عامًا) مدير مركز شباب قرية قليشان بمركز إيتاى البارود، والمتهم بممارسة الدعارة داخل مركز الشباب، مع عدد من السيدات بمقابل مادى، وتصويرهن دون أن يدرين بكاميرا مثبتة بالمركز، حيث إنه يمتلك استوديو تصوير وكوافير، والثانى ملك شقيقته، والثالث الكائن به استوديو التصوير المملوك له. امر مدير المباحث بسرعة ضبط وإحضار المتهم فى القضية رقم 6181 إدارى إيتاى البارود ، كما امرت النيابة بعمل التحريات لمعرفة الواقعة واسماء السيدات اللاتى فى الفيديو وبالفعل توصلت التحريات الى بعض هؤلاء وقام زوجيهما بتطليقهما .. ولاتزال الأحداث ساخنة فى القرية.