أعلن نبيل فهمي وزير الخارجية ان هناك ترتيبات تمت لدعم دور القطاع الخاص في غينيا وافريقيا، وأشار إلي حصول رئيس الوزراء علي تطمينات من الجانب الغيني علي منح المستثمرين المصريين تسهيلات في مجالات الطاقة والبيئة الاساسية. وأضاف أنه تم الاتفاق علي عقد اجتماع للجنة المصرية الغينية المشتركة بالقاهرة خلال يوليو القادم للتوقيع علي اتفاقيات وبرامج تنفيذية عديدة.. جاء ذلك خلال لقاء فهمي بالصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء خلال زيارته لغينيا الاستوائية. وتطرق في تصريحاته إلي سد النهضة حيث أكد أن مصر لن تتهاون في التعامل مع ملف سد النهضة وأنها سوف تستغل كل الفرص الدبلوماسية لشرح المواقف والاستفادة من الاصدقاء والمؤسسات المؤثرة في تلك القضية. وأشار فهمي إلي أن مصر أعلنت صراحة انها ستتحرك في هذا الاتجاه وستستمر علي هذا النحو إلا أننا لم نجد استجابة نحو مفاوضات جادة من قبل اثيوبيا. وكرر فهمي ما ذكره رئيس الوزراء بأن حل تلك القضية يتطلب الاستجابة لتطلعات جميع الدول من خلال الحوار حيث لاتوجد معادلة صفرية في قضية حيوية مثل قضية المياه أي لا يوجد حل يحقق مصلحة طرف دون الطرف الآخر وكشف الوزير علي ان مصر تحركت بصورة مكثفة خلال الاشهر الثلاثة الماضية حيث استغلت جميع الادوات الدبلوماسية والثنائية والدولية بشكل متدرج لتوضيح الموقف المصري وضمان المساندة وعدم اتخاذ خطوات تؤثر سلبا علي الوضع التفاوضي لمصر.. وأضاف قائلا : لكي أكون واضحا فانه لايوجد حل إلا من خلال التفاوض والتعاون وهذا يعكس تطلعا ايجابيا من جانب مصر تجاه اثيوبيا والسودان ويتطلب مواقف ايجابية مختلفة وملموسة من جانب الدولتين وبخاصة اثيوبيا مشيرا إلي ان كل الاتصالات المصرية في هذا المجال تتم من خلال الاقناع ومفاوضات جادة.