قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن: "مصر تمر بمرحلة تحول جديدة ولذلك لا استطيع أن أعلق علي منظور قضائي خاص حكم بقضية "خلية الماريوت" والتي يحاكم فيها طاقم قناة "الجزيزة". وعند مساءلته في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن ،حول عمليات العنف التي جرت فى الفترة الأخيرة من جانب الإخوان جماعة الإخوان ضد النظام الجيد وما يقابلها من عمليات اعتقال وسجن وإعدام ،أوضح أن جماعة الإخوان كانت منذ خمسة أشهر غير إرهابية لكن الأفعال الإجرامية التى ارتكبوها بحق المواطنين جعلت الحكومة تصدر قراراً بجعل جماعة الإخوان جماعة "إرهابية" بسبب ذلك. وذكر فهمى أن الحكومة المصرية حاولت إشراك الإخوان فى الحوار السياسى لكنهم رفضوا ذلك. وأشار فهمى إلى أن محاربة الإرهاب أصبح هدف مشترك بين مصر وواشنطن لذلك كان من الطبيعى استئناف توريد طائرات "الأباتشى" لاستخدامها فى محاربة الإرهاب. وحول أزمة قطروتركيا فى دعمها لجماعة الإخوان ،أكد وزير الخارجية أن ليس لدى مصر أىة مشكلة مع تركياوقطر كشعب. يشار إلى أن نبيل فهمى ،قد التقى في مستهل زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن بعدد من الشخصيات الأمريكية البارزة من أصل مصري وعربي ضمت الدكتور إبراهيم عويس الأستاذ بجامعة جورج تاون، والدكتورة شيرين العبد بالمؤسسة المصرية الأمريكية، وزياد عسلي رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل فلسطين، والدكتور جيمس زغبي رئيس المعهد الأمريكي -العربي، والدكتور إلياس أبو ردين رئيس مؤسسة "کock«reek"، والدكتور هاني فندقلي مدير مجموعة كلينتون، ومايا بيري المدير التنفيذي للمعهد الأمريكي – العربي. وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن الوزير فهمي تناول خلال اللقاء عملية التغير المجتمعي التي تشهدها مصر بهدف إقامة ديمقراطية حقيقية تعكس تطلعات الشعب المصري، مجدداً التأكيد على أن الالتزام من جانب الحكومة ببناء نظام ديمقراطي حقيقي واحترام حقوق الإنسان يعد مطلبا شعبيا مصريا خالصا. وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي أكد خلال اللقاء والنقاش الذي دار خلاله أن هدف الزيارة الحالية لواشنطن نقل رسالة ورؤية مستقبلية تعكس ثقة الشعب المصري في مستقبله وإصراره على إقامة منظومة سياسية ديمقراطية واستعادة دوره الإقليمي والدولي. وأشار عبد العاطى بأن العلاقات (المصرية- الأمريكية) هي علاقات هامة للجانبين وأنه يتعين العمل علي تعظيم نقاط الاتفاق وحسن إدارة ما قد يطرأ عليها من اختلافات أو تباين في وجهات النظر والأولويات بين الحين والآخر. وذكر المتحدث أن النقاش تناول أيضاً الأوضاع الاقتصادية في مصر، والجهود المبذولة لجذب الاستثمارات الأمريكية والأجنبية إلى مصر مع التحسن المطرد في الأوضاع الأمنية والسياسية. كما تم تناول الرؤية المصرية لعدد من القضايا الإقليمية.