يلعب المؤيدون من المشاهير لقائمتي محمود طاهر و ابراهيم المعلم دورا كبيرا في جذب الاصوات الانتخابية لهما قبل معركة الجمعة القادمة عندما تفتح الصناديق لتستقبل الاصوات .. و علي عكس درجة لمعان هؤلاء المشاهير ، فأن مستوي الخدمات في الاهلي سوف تحدد ايضاً من سيكون رئيس الاهلي ال 14 . اشتعلت و بقوة الحرب بين القائمتين علي الشخصيات الشهيرة التي تدعم كلاً منهما .. فبعد ان بدأ محمود طاهر ضرباته بأعلان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الاسبق و صديق حسن حمدي و عضو لجنة الحكماء في الاهلي دعمه لطاهر، تلاه سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الشهير بانجازاته ، ثم وزير الرياضة الاسبق العامري فاروق ، وجد حمدي ان السجادة تسحب من تحت قدم مرشحه فدخل القي بكل قوته و اقنع الخطيب صاحب الشعبية الكبيرة بدعم المعلم ،ودخل صراع القائمتين علي العائلات الكبيرة بالنادي خاصة عائلة صالح سليم وعائلة مرتجي .. كما دخل العديد من الفنانين حلبة الصراع عليهم مثل فاروق الفيشاوي وصلاح السعدني وهشام سليم وشقيقه خالد سليم و يسرا و ستظل القائمتان تتصارعان لاستقطاب رموز القلعة الحمراء والرياضيين لترجيح كفة اياً منهما لما تمثله هذه الاسماء من قوة وشعبية خاصة بعد اعلان رجل الاعمال الشهير ياسين منصور و طاهر ابو زيد و اللواء محمود احمد علي رئيس اللجنة الاوليمبية السابق و عدد كبير . من اللاعبين القدامي لقائمة محمود طاهر ، بينما ظهر صفوان ثابت بجانب المعلم وايده تيسير الهواري . و برغم الاختلاف بين قوة جذب اضواء المشاهر ، فإن صدي تردي الخدمات داخل النادي هي الاخري سوف تحدد و بشدة الي اين تتجه اصوات اعضاء الجمعية العمومية ، خاصة مع انهمار الشكاوي علي مرشحي المجلس القادم سواء في القائمتين او المستقلين ، حيث يرفض الاعضاء استمرار الاهلي بتاريخه في هذا المستوي من الخدمة بينما اندية تعتبر " حديثة " بالنسبة للاهلي اعضاؤها يتلقون خدمة لا يجد اعضاء الاهلي عشرها .