كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية لغز العثور علي عامل خرسانة مذبوحا داخل شقته السكنية بقرية كفر الحما بمركز اشمون بعد ان عثر عليه اهله غارقا فى دمائه حيث تبين لرجال ادارة البحث الحنائى بالمنوفية قيام زوجته بالاتفاق مع عشيقها علي الاجهاز عليه لارتباطها به دون رغبتها بينما كان قلبها معلقا بآخر الا ان الاهل قاموا برفضه حال تقدمه للزواج منها لضيق ذات اليد وشظف العيش.. كان اللواء سعيد ابو حمد مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا من اللواء مجدى سابق حكمدار المديرية يفيد بتوصل جهود البحث الجنائى بقيادة اللواء جمال شكر مدير إدارة البحث والعميد هانى مدحت رئيس المباحث الجنائية بقتل المواطن محمود صلاح السيد ظلام 23 سنة عامل خرسانة و ترجع الواقعة ليوم 11 فبراير الماضى عندما عثر عليه أهالى كفر الحما بمركز أشمون مذبوحا داخل شقته . وعلى الفور تم تشكيل فريق من ضباط ادارة البحث الجنائى باشراف العقيد نادر منصور مفتش مباحث اشمون والرائد محمدالسخاوى رئيس المباحث و ضباط مركز اشمون لتكثيف البحث والتحرى حول الجريمة وملابساتها بتوسيع دائرة الاشتباه ونشر فريق من رحال الشرطة السرية لتمشيط ارجاء قرية كفر الحما ونشر الاكمنة الامنية الثابته والمتحركة على مداخل ومخارج تلقرية وجمع المشتبه بهم بزمام المنطقة وصولا لطرف الخيط للاهتداء لدليل يرشد فريق البحث للوصول لمبتغاه بكشف غموض الجريمة البشعة من جهة اخرى وبتضييق الخناق على الدائرة المحيطة بالمجنى عليه استقر فى يقين فريق البحث ان زوجة المجنى عليه وهى ابنة خالته فى ذات الوقت هى من اقدمت على ارتكاب تلك الجريمة البشعة بدم بارد بعد ان تجردت من كافة مشاعر الرحمة واعلنت الخيانة الزوحية ارضاءا لنزواتها المجنونة وتقول حميدة صالح عبد الحى 18 سنة -الزوجة المتهمة-انها همت بالتخطيط لارتكاب جريمتها بالاتفاق مع كل من عبد النبى على محمد عباس 20 سنة وشهرته هشام مجدى -عامل نظافة-والهائم بعشقها للتخلص من الزوج المسكين بنحره من رقبته بسكين المطبخ حال ان هم بها لمعاشرتها الزوجية فاذا بالزوجة اللعوب تتحول فى تلك اللحظات الى افعى تنهش زوجها وتخلت عن فطرة المرأة ورومانسيتها متجردة من كافة معانى الرحمة والمودة ويتحول الفراش الى مكيدة بعد ان غافلت الزوج الضحية واوثقته من يديه بايشارب وقامت بنحره من رقبته لتسيل بركة من الدماء لم ترحم الزوجه الشيطانه توسلات الضحية وتمادت فى غيها وحملته الى الحمام لتصفى دمائة ببلاعه الحمام حتى لاتتحول الغرفة لبحر من الدماء ثم لاذت بالهرب حاملة معها اداة الحريمة والقت بها بمصرف مائى باطراف القرية تاركة رفيق العمر وقد لفظ انفاسه وسط سكون وصمت الليل البهيم ليتحول عش الزوجيه والقفص الذهبى الى وكر لجريمة قتل بشعة ذهبت خلالها المروءة بلا رجعة . وواصلت الزوجة اللعوب سيل اعترافاتها بنيابة اشمون باشراف المستشار وسام هدهود رئيس النيابة الكلية مقرة بأنها كانت على علاقة اثمة مع المتهم الثانى قبل الزواج من ابن خالتها المجنى عليه وطلب من أهلها الزواج لكنهم رفضوا لتعثره ماليا ولكن استمرت العلاقة والمكالمات الهاتفية بينهما بعد الزواج إلى أن قررا التخلص من الزوج والذى وقف حجر عثرة وصخرة مزعجة امام رغباتهما الجارفة وأضافت الزوجة أنها يوم إرتكاب الواقعة أوهمت زوجها بمعاشرتها وقامت بتوثيقه من يديه بإيشارب من الخلف وإقتياده لباب الحمام ونحره حتى لفظ أنفاسه الاخيرة وتخلصت من أداة الجريمة سكين المطبخ بإلقائها بترعة القرية . وأفادت انها وعشيقها طلبا من نجار مسلح مقيم بقرية شنوا المجاورة لهم معاونتهما فى الجريمة إلا أنه رفض وكشفت التحريات عن ذلك وتم إرفاق إعترافات المتهمة للمحضر رقم 1543 إدارى اشمون وإحالة المتهمين للنيابة العامة ليسدل الستار عن واحدة من ابشع روايات العشق والخيانة الزوجية التى قادت بالزوجه اللعوب وعشيقها للتحرد من اسمى معانى الرحمة وتخليا عن الفضيلة واعليا من شان الرذيلة فكانت عدالة السماء بالكشف عن مخططهما الشيطانى ليقعا سويا فى يد العدالة ليلقى كلاهما حزائه العادل بمحكمة الدنيا قبل العرض على محكمة الاخرة