سيطرت حالة من الغضب الشديد على اهالى قرية عرب شركس التابعة لمركز القناطر الخيرية بعد الاتهامات التى انهالت عليهم واتهامهم بالارهاب وايواء العناصر الارابية مؤكدين رفضهم التام لتلك التهم التى اطلقها بعض رجال الاعلام عليهم وقالوا انهم ضد الارهاب بكل صوره واشكاله وان تلك الخلية التى ضبطتها اجهزة الامن بقريتهم من عناصر غرباء عن القرية لم يمر على تواجدهم بها اكثر من شهرين قاموا بتأجير مخزن بلاستيك لاستخدامه فى نجارة الاخشاب وانهم لم تكن لهم اى علاقة بهم او اختلاط بأى من رجال القرية الذين يعرفون بعضهم البعض تمام المعرفة ولو انهم يعرفون انهم ارهابيون لتخلصوا منهم قبل قدوم رجال الشرطة فى البداية يؤكد احمد سالم اسماعيل 40 سنة تاجر ملابس وصاحب الوكر الذى تم ضبط الخلية الارهابية به انه لا يعلم اى شئ عنهم وانهم من الشرقية احضرهم له منذ شهرين سمسار يدعى محمد ابراهيم عبدالشافى لاستئجار المكان كورشة نجارة يقول وليد شوقى عامل 27 سنة صاحب المنزل المواجهة للوكر الاهاربى انه كان مخزن للبلاستيك قام مالكه بتاجيره منذ 45 يوم وانه كانوا يلاحظون انه كل يوم اخر النهار يأتى شخصين ثم يخرجون بعد نصف ساعة وانهم ليسوا من اهل القرية ولا نعرف عنهم اى شئ حتى ان صاحب المخزن اخذ بطاقة احدهم فقط عند توقيع عقد الايجار وتسائل كيف نعرف انهم ارهابيون ونسكت واضاف انهم حتى الان غير مصدقين ماحدث فالاهالى بالقرية يؤيدون بشدة المشير السيسى وحربه التى يشنها على الارهاب الاسود بينما قال جمال محمد صاحب مصنع بلاستيك قريب من مكان الوكر ان الارهابيون منذ قدومهم مايقرب من شهرين لم يكن يبدوا عليهم مايثير الشكوك غير ان تصرفاتهم المريبة مثل اغلاق الابواب دائما وفتحها عند الضرورة عن طريق التليفون ودخول وخروج براميل بلاستيك استرعت انتباة الناس بالمنطقة فاعتقدوا انهم مازالو يقومون بتجهيز المكان للعمل ولم نكن نعرف حقيقة وطبيعة نشاطهم الاجرامى واشار حسين سعد 49 سنة تاجر احذية الى ان الاهالى من اطيب الناس وليس لهم علاقة بمدعى التدين من الملتحين بالقرية لانهم لم يعودوا صادقين حسب قوله وان هذة الواقعة اول مرة تحدث بقريتهم مما ادى الى اخذ انطباع سئ وصورة سوداء عنهم بايواء الارهابين قائلا "اللى خلانا نكره الاخوان هنأوى الارهابين " وقال محمد فرج 38 سنة حداد ان قريتهم بطبعها الريفى ينام الاهالى مبكرا والارهابيون لم يكن لهم علاقة باى حد فى القرية حتى محلات بالبقالة بالقرية واننا لو كنا نعلم خباياهم لقمنا على الفور بابلاغ الجهات الامنية