أكد اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق أن اللواء عمر سليمان توفاه الله .. وأن احتمالات اغتياله واردة , حيث كان مستهدفا داخليا وخارجيا بعدما أحبط المشروع التآمرى لجماعة الإخوان وأمريكا وتركيا وقطر. وقال اللواء حسين كمال فى مقابلة مع الإعلامى نصر القفاص فى برنامج " مصر كل يوم " على قناة المحور 2 أن الرئيس المعزول محمد اتصل باللواء عمر سليمان فى الإمارات بزعم الاطمئنان على صحته وطالبه بالعودة إلى مصر بهدف إلقاء القبض عليه والتخلص منه , ومن الملفات السرية التى يمتلكها على جماعة الإخوان, مؤكدا أن الإخون خانوا الوطن لصالح جهات أجنبية . وأضاف أن المشير حسين طنطاوى رفض عرضا من الرئيس الأسبق حسنى مبارك لتعيينه نائبا للرئيس , واقترح تعيين اللواء عمر سليمان بديلا له , الذى بدوره رفض المنصب فى البداية إلا أنه رضخ بسبب إلحاح مبارك. وأوضح حسين كمال أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان محمود عزت والقيادى بحركة حماس خططا لتنفيذ مجزرة رفح بهدف الإطاحة بالمشير حسين طنطاوى والمجلس العسكرى, مشيرا إلى كتائب عز الدين القسام قامت باختطاف ثلاثة من الضباط الشرطة المصريين . وأشار إلى أن جماعة الإخوان نفذت موقعةالجمل للإسراع بالإطاحة بمبارك ونظامه السيسى , موضحا أنعمر سليمان كانت لديه معلومات حول ثورة غضب شعبى قبل 25 يناير وأبلغ مبارك بها . وتابع أن اللواء عمر سليمان كان ينتوى الاستقالة من منصبه عام 2007 , بسبب الأحداث السياسية التى شهدتها مصر بعد عام 2005 . وأكد أن موكب اللواء عمر سليمان تعرض لإطلاق نار عقب تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية بسبب حالة الانفلات الأمنى وليس بهدف اغتياله. وأشار إلى أن جماعة الإخوان أسست مركزا لإدارة الأزمة بمصر فى قبرص بالتعاون مع أمريكا وتركيا وقطر , ووصف قطر بالدولة العميلة ولا تستحق أن تنتمى للوطن العربى , كما وصف حمد بن جاسم بأنه عميل للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية. وأوضح أن الإخوان حولوا القصر الرئاسى " إلى سوق الموسكى " ووجدت أعقاب السجائر والمناديل على سجاد القصر الرئاسى , مشيرا إلى أن محمد البلتاجى كان يعتبر القصر الرئاسى عزبة له