استمعت النيابة منذ قليل إلى أقوال سائق الشهيد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية .. والذي أكد أنه بعد ركوب اللواء محمد السعيد السياره وانطلقوا بها فوجىء بالهجوم على السيارة بسلاح ألى بكثافة فهرع إلى مصدر الصوت وأكد أنه شاهد دراجة بخارية يستقلها شخصان يفرون باتجاه شارع الهرم ناحية المريوطية وبحوزة الشخص الذي يجلس خلف السائق طبنجة لونها بني . لكن سائق الشهيد لم يستطع اللحاق بهم لأن الدراجة كانت تسريع بسرعة فائقة وأن الشهيد طلب منه نقله للمستشفى قبل دقائق من وفاته وعندما خرج نحو شارع الهرم بسيارته شاهد المتهمين يفرون من مكان الحادث فى اتجاه الجيزة، ثم غيروا خط سيرهم مرة أخرى نحو المريوطية، مؤكدا أن الشخص الثانى الذى كان يجلس خلف السائق كان يخبئ وجهه بيديه وبحوزته طبنجة. وأكد حارس العقارأمام النيابة أن الضابط الشهيد استقل سيارته من أمام العقار فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع وبعد لحظات من خروجه سمع صوت إطلاق أعيرة نارية، موضحاً أنه خرج لمعرفة ما يحدث وعلم من عمال البنزينة أن مجهولين يستقلان دراجة بخارية أطلقا النيران عليه ولقى مصرعه قبل وصوله إلى المستشفى كشفت مناظرة النيابة لجثة مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية عن مفاجأه وهى ان اللواء محمد السعيد ان رصاصة واحده فقط اودت بحياته .