تحولت جنازة العقيد " الشهيد سامح أحمد سعودي " الى مظاهرة للمطالب بالقصاص من الاخوان وسرعة ضبط مرتكبى تفجير مديرية أمن الدقهلية شيع الآلاف من أهالي قرية الجواشنة التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية جثمان عقيد الشرطة الشهيد سامح أحمد سعودي، 48 عاما، مدير الرقابة الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، حيث تم دفنه بمقابر عائلته، و الذي استشهد في حادث »انفجار المنصورة« الذي شهدته المدينة، فجر الثلاثاء. توافد الآلاف من المواطنين من أبناء القرية والقرى المجاورة على منزل عائلة الشهيد لتقديم واجب العزاء، وللمشاركة في تشييع الجثمان، ورفضت أسرة الشهيد مشاركة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في تشييع الجنازة أو تقديم العزاء. وعقب تشييع جثمان الشهيد ورفاقه في جنازة عسكرية بالمنصورة استقبله الأهالى عند وصوله قريته بترديد هتافات «لا إله الا الله الشهيد حبيب الله»، «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، وطالبوا الأجهزة الأمنية بالقصاص لشهداء الوطن والقبض على الجناة وإعدامهم ليكونوا عبرة لغيرهم، كما رددوا الهتافات المنددة بالجماعات الإرهابية الجدير بالذكربأن العقيد " الشهيد سامح أحمد سعودي " هو الأبن الاصغر لوالدة يذكر بأن زوجة الشهيد حاصلة على ليسانس الآداب ولم تعمل للتفرغ لتربية أولادهما محمد 18عاما طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة بالمنصورة وندى، 14 عاماً، بالصف الأول الإعدادي وسما 6 سنوات