دون شك هروب التكفيري عاصم عبد الماجد الى خارج البلاد بهذه الطريقة السينمائية سقطة أمنية رهيبة رغم جهود وزارة الداخلية بكل أجهزتها وإدارتها فى مطاردة قيادات الإخوان المسلمين الذين ارتكبوا ابشع الجرائم بهدف نشر الفوضى والعنف فى كل ربوع مصر سواء التى تمت امام مكتب الارشاد بالمقطم وإعطاء الأوامر لأعضاء هذا التنظيم الاجرامى بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وسقوط العشرات من الضحايا او الذى حدث امام قصر الاتحادية من قيام انصار الرئيس المخلوع محمد مرسي بتعذيب المواطنين العزل وشباب الثورة وجمعينا رأى هذا رؤيا العين على شاشات الفضائيات ومعها اقشعرت ابداننا وادمت قلوبنا قبل اعيننا أقول واكون جاحدا لو انكرت هذا ، أن الجهد المبذول من رجال الشرطة – خاصة رجال الامن الوطنى والعمليات الخاصة والامن المركزى والمباحث الجنائية والامن العام جميعهم كانوا يسابقون الزمن في القبض على هؤلاء الظلاميين من تجار الدين الذين حولوا حياتنا الي جحيم وكانوا قاب قوسين او ادني من تحويل البلاد الى اشبه ما كان يحدث أيام حكم طالبان بأفغانستان ولكن مع كل هذا النجاح الذى حققه رجال الشرطة بهدف عودة الاستقرار الى مصر والطمأنينة الى قلوب المصريين تبقى علامة الاستفهام التى تبحث عن إجابة : كيف تمكن هذا الارهابي الذى تلوثت يداه بدماء المصريين فى ثمانينات القرن الماضى من الهروب الى السودان ومنها الى دولة اسمها قطر راعية الإرهاب الاولى في المنطقة العربية وتنفق المليارات من اجل نشر الفوضى فى مصر ؟! .. فهل ننسى مذبحة أسيوط التى ارتكبها هذا التكفيرى مع جماعته الإرهابية اثناء صلاة عيد الاضحى عام 1981 بالمنيا وما قاله فى إشارة رابعة العدوية بكل الحقد والغل : " قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار " وغيرها من الجرائم التي يندي لها جبين البشرية .. فحتى هذه اللحظة لا يزال هروب عبد الماجد غير مفهوم تعددت الروايات فيه لكن المؤكد من هذه الروايات هو هروبه بجواز سفر مزور الى السودان التى ترزح تحت حكم البشير الموالى للاخوان المسلمين ومن هناك سهلوا له سفره الى قطر ولا نعلم إن كان الانتربول الدولي سينجح فى القبض عليه واعادته الى مصر للتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده ام ستستمر عملية هروبه سنوات وسنوات حتى يضيع من الذاكرة ؟! هروب عاصم عبد الماجد حتما يجرنا الى سؤال آخر مهم وهو : اين اختفى طارق الزمر وغيره من قيادات الجماعة الإسلامية الصادر بحقهم أوامر ضبط واحضار فى بلاغات كثيرة تتهمهم بالقتل فى احداث كرداسة وغيرها - لعل اخطرهم هو ممدوح على يوسف قائد الجناح العسكري بالجماعة والذى خطط لقتل رئيس مجلس الشعب الأسبق الدكتور رفعت المحجوب فى الماضي الشائعات تقول انهما هربا الى تركيا خاصة وان زوجة قائد الجناح العسكري ممدوح على يوسف واولاده السته اختفوا تماما ، اعلم علم اليقين ان رجال الامن يواصلون الليل بالنهار للقبض على هؤلاء الهاربين وادعو الله أن يكلل جهودهم بالنجاح لكى نراهم وهم يحاكمون على جرائمهم التى ارتكبوها في حق المصريين . اخشى أن يكون هروب عبد الماجد مقدمة لسلسلة من عمليات الهروب الكبير لقادة الجماعة الإسلامية .. اللهم خيب ظنى ! ... الي معلومة العنوان : علمنى صوتها كيف أكون رقيقا علمتنى ابتسامتها كيف أعيش بالامل ظنت انها تبتعد وهى فى الحقيقة تسكن قلبى لا زلت اقف على شاطئ الانتظار فهل يظهر زورق الامل ويأخذنى معها إلى عالمها ليتها تفهم .. ليتها تعود [email protected]