نشطت من جديد تحركات اللجنة القانونية المشكلة في الاهلي برئاسة المستشار عضو مجلس ادارة الاهلي السابق و مستشار المجلس القانوني لوضع النقاط فوق الحروف لانشاء شركة الاهلي المساهمة في أطار الطلب الرسمي الذي طلبته وزارة الدولة للرياضة خلال وقت سابق . طلب الوزارة الرياضة جاء علي هوي مجلس ادارة الاحمر الذي سيخرج بالكامل من التنافس علي مقاعد المجلس القادم الذي سيجري انتخابات في مارس القادم بسبب بند الثماني سنوات الذي يمنع كل اعضاء المجلس الحالي من خوض الانتخابات. المجلس الحالي بكل اقطابه و بخاصة حسن حمدي و محمود الخطيب يخططون لاعتلاء شركة الاهلي المساهمه الجديد التي سيكون منوط بها الصرف و الاشراف علي فريق كره القدم و كل الفرق الرياضية المختلفة ، بينما لن يكون لمجلس ادارة النادي سوي الاشراف علي الجوانب الاجتماعية و الثقافية فقط . مخطط حسن حمدي سيكون عن طريق جمع انصارهم الذين يحضرون بقوة في كل اجتماعات الجمعيات العمومية العادية و الطارئة ، و هم من يكون لهم الصوت العالي و الغلبة في التصويت و بالتالي تنصيب حمدي و الخطيب من جديد فوق قمة المملكة الحمراء ، وابعادهما عن المشاكل و العراقيل الاخري . حمدي لن يكتف بهذا فقط فبرغم ببند الثماني سنوات هو و بقية اعضاء المجلس الاحمر عن الترشح الا انه أكد بدون مواربة انه سيدعم قائمة بعينها ، وهو ما اعلنه ضمنياً فعلاً من خلال تواجد ابراهيم المعلم نائبة السابق في كل المناسبات الحمراء، و جلوسه في الصدارة هو و بقية قائمته المرشحة ضمناً الحاج محمد عبدالوهاب و د. محمد شوقي و صفوان ثابت رجل الاعمال الاخواني صاحب مصانع الالبان الشهير الذي تدور حوله اقوال كثيرة في التراجع عن ترشحه بسبب موجة الغضب الشديدة الان في الاهلي ضد الاخوان برغم وجود اسماء مثل المعلم نفسه ، و هادي خشبة الذي رفض الترشح ، خوفاً من ازاحته عن وظيفته التي يتقاضي منها شهرياً 70 الف جنيه.