جمعت حملة جديدة في المملكة العربية السعودية للسماح للمرأة بقيادة السيارات 11 ألف توقيع داعم لها. وطالبت الحملة النساء السعوديات بقيادة السيارات علي الطرق في تحد للحظر غير الرسمي لقيادة السيدات السيارات في المملكة.. وقد بدأت الحملة علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت ودشنتها الناشطة النسائية إيمان النفجان التي كتبت علي موقعها أن المرأة السعودية ستعبر عن مشاعرها بالقيادة .. وقالت النفجان إن الأمل يحدوها في أن تخرج النساء السعوديات إلي الشوارع لقيادة السيارات بكثافة. وقالت النفجان إن الحملة تمد أيديها لكل السعوديين الراغبين في دعمها سواء كانوا رجالا أو نساء. وكانت الصفحة التي دشنت للحملة قد نشرت فيديوهات عدة لنسوة سعوديات يقدن سيارات في المملكة خلال الأيام الماضية كما تم نشر صور لرجال ونساء يمسكون باستمارات تأييد للحملة علي الصفحة ذاتها. وكان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد قال إن الحظر الذي تفرضه السعودية علي قيادة المرأة للسيارات ليس له سند من الشريعة الإسلامية التي تعتمدها المملكة في قوانينها.. وأكد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ أنه لا يملك سلطة تغيير سياسة الدولة بشأن موضوع المرأة وقيادة السيارة، لكن تعليقه قد يغذي الجدل الدائر حاليا في السعودية، حيث ألقي القبض في الماضي علي نسوة تحدين هذا الحظر. وعلي الرغم من أنه لا يوجد في السعودية أحكام قانونية مفصلة مكتوبة، إلي جانب أحكام الشريعة، فإن الشرطة والقضاء في البلاد يطبقون منذ أمد هذا الحظر، متذرعين بعادات البلد المحافظة.. وعلي الرغم من عدم وجود قانون محدد يمنع قيادة المرأة للسيارة، قبضت الشرطة علي من تحدين هذا الحظر وقدمتهن للمحاكمة بتهم تتضمن زعزعة الاستقرار العام.