علي طريقة فيلم "مراتى مدير عام" .. للفنانه شاديه .. كانت تفاصيل تلك الدعوى المثيره التى شهدتها محكمة اسرة عين شمس .. فقد تقدمت زوجه فى منتصف الاربعينيات من عمرها تطلب اقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها .. الذى يعمل موظفا كبيرا فى احدى الشركات الخاصه .. وذلك بعد زواج استمر عاما .. أثمر عنه ثلاثة ابناء! وامام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسريه جلست الزوجة تعلل طلبها للطلاق .. بانها لم تعد تتحمل الحياه مع زوجها وتريد ان تحصل على حريتها حتى تعيش ما تبق من عمرها باحترام بدلا من العذاب الذى تعانيه .. وقالت انها عاشت مع زوجها على الحلوه والمره .. وانها حافظت على استقرار بيتها واهتمت برعاية ابنائها وتربيتهم بالطريقه المثاليه .. وكانت حياتها هادئه حتى تدرجت فى السلم الوظيفى ووصلت الى مرتبة المدير العام! وقالت الزوجه بانها منذ ذلك اليوم وبدأ زوجها ينقلب اى شخص آخر .. عصبى المزاج ولا يتحدث الا بالاهانه والسباب .. لدرجة انه اصبح بضربها حتى امام ابنائها .. بل وانه يتعلل باى اسباب وهميه حتى يهينها ويضربها امام ابنائها .. وحاولت التحمل لكن للصبر حدود .. وخبرته اما ان يعود الى صوابه وطريقته فى معاملتها او الانفصال .. لتكون المفاجأه بانه هو الذى خيرها اما ان تترك المنزل الى الابد .. ولم تجد وقتها سوى طلب الطلاق! وقد حضر الزوج جلسه الصلح .. وبغضب شديد تحدث قائلا: لقد سئمت حياتى مع تلك المرأه المتغطرسه والمتكبره .. حولت البيت الى جحيم .. منذ ان تولت المنصب الجديد وشعرت بانها اعلى من الجميع حتى منى .. لكن تناست انى زوجها وابو ابنائها .. ولابد ان تحترم كلمتى ومشاعرى فهى مدير عام فى عملها .. لكن لن اسمح لها ان تكون مديرا عام فى بيتى .. واما ان تعود الى رشدها وان تكون زوجه مطيعه وام حنون .. او تترك عملها .. واذا لم تسمع الكلام فالطلاق افضل ولن تنال منى ابنائها .. لانها لا تستحقهم! وقد فشلت محاولات الصلح بينهما .. بسبب اصرار كلا منهما على طلبه .. ورفض الزوجه ترك وظيفتها بعد ذلك الجهد الذى فعلته للوصول الى منصبها .. ورفض الزوج التصالح مع تلك المره التى قال عنها ان يشعر وكأنه بيعيش مع عسكرى او رجل مثله .. يريد السيطره على كل شئ! وقد تم احالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها .. كما تم احالة دعوى ضم الحضانه التى تقدمت بها الزوجه ضده لطلب الحصول على حضانة ابنائها الثلاثة الى المحكمه ايضا للفصل فيها!