ميريام كاري..عمرها 34 سنة و هي ام لطفلة عمرها عام واحد لم تخشي علي حياتها و انما اصطحبتها معها في سيارتها مقررة القيام بعمل جنوني يصفه الامريكان بكونه عمل ارهابى مخطط له من قبل.. ميريام.. سيدة تعانى من امراض نفسيا..قامت بإصطحاب سيارتها السوداء و ربطت حزام الامان بالسيارة حول ابنتها الرضيعة فى المقعد الخلفى ثم قامت بإعتراض الحاجز الامنى الذى تقيمه الشرطة بشكل دائم امام مبنى الكونجرس لتعترضه بسيارتها باقصى سرعة .. الشرطة اطلقت النار على السيارة السوداء لتسقط الام قتيلة على بعد كيلومترين من البيت الابيض و نجت الطفلة بحياتها.. ميريام أكملت دراساتها العليا وحصلت في 2007 على بكالوريوس في صحة الأسنان والتغذية من كلية في مدينة "ستامفورد" بولاية كونيتيكت و كشفت محطة "إيه.بي.سي" الأميركية عن والدتها إيديللا كاري أن ابنتها كانت تعاني من اكتئاب بسبب وضعها لابنتها الوحيدة إريكا لتعانى من حالة "اكتئاب ما بعد الولادة" وأنها تعرضت لانتكاسة نفسية قبل أشهر حملوها على أثرها إلى أحد المستشفيات و لم يعلم احد سبب مجيئها الى مكان الحادث و هو ما ادهش شقيقاتها الاربعة و اصبن بصدمة بعد ان رأوا شقيقتهن بالصحف و وسائل الاعلام توصف بكونها ارهابية..