قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، لا ننكر اننا نمتلك اقوي ترسانة سلاح فى العالم كله داخل الاديرة و الكنائس. و اشار البابا موضحا ، ان اقوى الاسلحة التى لا توجد مثيلتها الا فى الاديرة و الكنائس و اى مكان للعبادة هو الصلاة و الصوم ، و هذا هو السلاح الفتاك بكل اعداء الخير و الانسانية ، جاء ذلك فى رده على الشائعات التى اطلقها البعض منذ فترة ، باحتواء الكنائس و الاديرة على اسلحة بأنها كلام سخيف غير مسئول ،و شائعات لا يصدقها احد ،و للاسف رددها بعده اخرون دون وعى او بينة و أضاف قداسته فى مقاله بمجلة " الكرازة "مؤكدا انها إشاعات لانتشار الأمية المخيفة فى بلادنا ، و تبثها وسائل إعلام مدمرة لعقول الناس بتبنيها الشائعات والادعاءات المغرضة والخبيثة والتى تهدف إلى إضعاف روح الوحدة الوطنية وتفتيت المحبة التى تربط المصريين معا مثل إشاعة الكنائس بها أسلحة حتى أن مرشحا سابقا لرئاسة الجمهورية ( يقصد ماقاله محمد سليم العوا مع احمد منصور على قناة الجزيرة فى سبتمبرعام 2010 ) كان يروج هذه الإشاعة ورغم ما تعرضت له الكنائس و الاديرة و المدارس القبطية التى زاد عددها على المائة من اعتداء وحشى وغير إنسانى بالمرة لم نسمع عن قبطى واحد يستخدم سلاحا أين هذه الأسلحة ، انها إشاعة وكلام فاضى ظهرت حقيقته خلال الأحداث الاخيرة .