لم تنته مفاجآت حادث مقتل العارضة الروسية الجميلة يوليا لوشاجينا عند حد اكتشاف جثتها عارية و متأثرة بعدة طعنات ادت الي وفاتها فى الحال .. امتدت فصول الحادث لتكشف عن المزيد من التفاصيل المثيرة حول حياة القتيلة.. تحاليل الطب الشرعى للجثة كشفت عن حملها لفيروس الايدز الذى يؤدى الى وفاة حامله بعد فترة لا يمكن تحديدها .. الزوج ايضا اكتشف اصابته بنفس المرض بعد ان نقلته له زوجته الفاتنة.. تسببت تلك المعلومات فى توجيه أصابع الاتهام الى الزوج و هو ديميترى لوشاجين.. المصور الفوتوغرافى الذى إنجذب الى زوجته منذ الوهلة الاولى لرؤيتها و قرر الارتباط بها و هو على علم انها دخلت فى عدد كبير من العلاقات بحكم طبيعة عملها و شخصيتها التى تسعى دائما الى المغامرة و الجنون.. التحقيقات كشفت عن إختفاء الزوجة منذ قضائها حفل بصحبة اصدقائها فى قصرها الذى يصل ثمنه الى مليون دولار و لاحظ الجميع ان هناك خلافات عميقة بين الزوجين دفعت الجميع الى توجيه الشكوك نحو الزوج القاتل.. الزوج خضع للتحقيقات و انكر علاقته بجريمة قتل زوجته حتى بعد أن علم انها نقلت اليه فيروس لعين لا يمكن التعافى منه بسهولة الا ان الشرطة قررت حبسه و استمرار خضوعه للتحقيقات على ذمة القضية التى حيرت الكثيرين فلا يمكن لأحد ان يحدد من هو الجانى الحقيقى فى القضية ..الزوج الذى دمر مستقبله بجريمة قتل ام الزوجة التى نقلت لزوجها فيروس لعين..