ناشطة حقوقية..اصبحت من اكثر السيدات شهرة ليس بسبب افكارها او مبادئها و انما بسبب ملابسها المبتذلة ..هكذا وصفتها الصحف السودانية بعد سجن أميرة عثمان و وضعها قيد التحقيق انتظارا للحكم ضدها بالجلد .. تهمة الفتاة السودانية اميرة هي رفضها نصيحة رجال الشرطة بتغطية شعرها و ارتداء ملابس محتشمة لتجد نفسها متهمة بقضية تدفعها الى الجلد تبعا للمادة 152 من القانون الجنائى السودانى الذى تراه المنظمات الحقوقية اذلالا للنساء و تقييد لحرياتهن و تطالب الناشطات بإلغاؤ تلك المادة التى تفيد بحق الشرطة فى القبض على كل من ترى أنه يلبس لبسا فاضحا أو مخلا بالآداب العامة ليعاقب بالجلد أو الغرامة أو كليهما معا.. صفحات مواقع الفيس بوك تضامنت مع الناشطة لتؤكد انها كانت ترتدى ملابس محتشمة و لكنها لم تغطى شعرها و هو ما جعلها تشعر بالاهانة لها و لكل الفتيات و السيدات