نفي الدكتور علي جمعة- عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق- نفيًا قاطعًا ما يتم تداوله من شائعات حول فتوى نسبت إليه بأنه أحل قتل المتظاهرين والمنتمين لجماعة الإخوان، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا أصل له وعار تمامًا عن الصحة. وأكد أن ما تم تداوله من شائعات مغرضة تنافي تعاليم الإسلام التي تدعو إلى حفظ الأنفس والمحافظة على حياة الناس، مشددًا على إدانته لكافة أشكال العنف أيًّا كانت. وناشد الدكتور علي جمعة وسائل الإعلام والمصريين جميعًا التثبت مما يتم تداوله من أخبار، عملاً بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات : 6]. وأشار فضيلته إلى أنه أفتى عندما كان مفتيًا للديار المصرية بجواز التظاهرات السلمية التي لا تعطل مصالح البلاد والعباد وتحريمه لحمل السلاح في التظاهرات، وحرمة الدماء المصرية.