كتبت دينا درويش: اكد الدبلوماسيون المصريون ان الولاياتالمتحدةالامريكية بتلويحها وتهديدها بقطع المعونة العسكرية لمصر تتغافل تعهدها بإمداد مصر بتلك المعونة عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، لافتين الي ان اي قرار أمريكي يصدر بقطع تلك المعونة لن يؤثر فقط علي العلاقات المصرية الامريكية وإنما سيؤثر أيضاً علي إحلال السلام بالشرق الأوسط. وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية السابق انه علي الرغم من ان لا يوجد بندا مكتوبا في اتفاقية كامب ديفيد خاص بتقديم الولاياتالمتحدةالامريكية مساعدات عسكرية لمصر إلا ان القيادة الامريكية تعهدت بذلك إبان توقيع كامب ديفيد، لافتا الي ان اي اتجاه لقطع تلك المساعدات يعد إخلالا بإحلال السلام بالشرق الأوسط وتسوية الصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف هريدي ان تعهد الولاياتالمتحدةالامريكية بتقديم تلك المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر وإسرائيل إبان توقيع اتفاقية كامب ديفيد كان هدفه تشجيع تلك الدول علي المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية وإحلال الأمن وإذا تم قطع تلك المساعدات سيتسبب ذلك في أمرين الاول ان تفقد الولاياتالمتحدةالامريكية مصر لعقود طويلة، وثانيا فقدان الثقة في قدرة الدبلوماسية الامريكية في إحلال السلام في الشرق الأوسط. واوضح السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية انه علي الرغم من وجود ملحق عسكري باتفاقية كامب ديفيد الا انه لا توجد به إشارة أو بندا عن تقديم الولاياتالمتحدةالامريكية لمساعدات لمصر الا ان الولاياتالمتحدة تعهدت بتقديم تلك المساعدات لمصر وإسرائيل كمكافأة علي توقيع كامب ديفيد. اليونسكو يدين بشدة الاعتداء علي المتاحف والمساجد والكنائس كتب أحمد مجدي : أصدرت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو بياناً أدانت فيه الاعتداءات والتدمير الذي تعرضت له مؤخرا مواقع التراث الثقافي المصري من متاحف ومباني وكنائس ذات طابع أثري، وأعربت عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم الفني اللازم لحماية التراث المصري وحشد المنظمات الدولية الشركاء في اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر و منع استيراد و تصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، بما في ذلك المجلس الدولي للمتاحف والانتربول ومنظمة الجمارك العالمية. جاء ذلك عقب لقاء السفير الدكتور محمد سامح مندوب مصر الدائم لدي اليونسكو بفرانشيسكو بندارين مساعد المديرة العامة لقطاع الثقافة باليونسكو حيث قام بتسليمه صورة من الخطاب الموجه من وزير الدولة لشئون الآثار لايرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة بشأن الأضرار التي تعرض لها تراث مصر الثقافي مؤخراً. وعرض سفير مصر لدي اليونسكو الصور والبيانات والمعلومات الموثقة الخاصة بالاعتداء الإجرامي علي متحف ملوي من الداخل والخارج، وتسليمه بيان مفصل بكافة محتويات القطع الأثرية المنهوبة من متحف ملوي، وأوضح كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالتدمير الذي لحق بالمباني والكنائس ذات الطابع الأثري.