نعت رابطة الصحفيين بالبحيرة فى بيانا لها حزنها العميق لاستشهداء جنود الأمن المركزي الأبطال الذين استشهدوا صباح اليوم فى هجوم غادر من جانب جماعات تكفيرية إرهابية بالتعاون مع عناصر حماس بشمال سيناء أثناء عودتهم لمنازلهم في أجازة عقب نهاية خدمتهم الوطنية أسفر عن استشهاد 25 مجندا وإصابة 3 آخرين. أضاف البيان الصادر عن الرابطة إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت ضد الجنود العزل فى سيناء هي فى مسئولية قيادات الإخوان والجماعات التكفيرية وبصفة خاصة الدكتور محمد البلتاجى والذي سبق وان أعلن بمنصة رابعة العدوية لكل العالم بأن العنف سوف يتوقف في سيناء في اللحظة التي سيعود فيها الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم. وطالبت رابطه الصحفين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة مشددة على وقف اى دعوات المصالحة السياسية في الوقت الحالي خاصة مع تصاعد أعمال العنف من جانب تلك الجماعات الإرهابية و قبل محاسبة جميع المتورطين من قياداتها فى قتل وإرهاب المواطنين العزل وتحويل البلاد الى فوضى ونشر العنف وتدمير ممتلكات الشعب المصري