اصيب الدكتور محمد البرادعي بحالة غضب شديد عندما حاولت »الاخبار» التحدث اليه بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة الدولي. تقدم منه مندوب الاخبار بالمطار مرحبا وكانت الابتسامة تعلو وجه البرادعي وعندما اخبره انه يتحدث معه باسم الأخبار تغيرت ملامح البرادعي واستشاط غيظا ورفض التحدث للجريدة. احاط بالبرادعي لدي وجوده بالصالة وحتي توجه للطائرة مجموعات من رجال الامن وبعض الجهات السيادية المصرية. وقد تأخرت الطائرة النمساوية التي اقلت البرادعي عن اقلاعها واضطر للانتظار حتي يغادر الي فيينا والتي اعتاد ان يهرب اليها كعادته عندما يريد البعد عن المعتركات السياسية او يأخذ اجازة.