وصلت فكرة تمرد إلي غزة من خلال إعلان عدد من النشطاء عن إطلاق حملة تجييش الشارع في غزة من خلال عدد من المواقع الإلكترونية الخاصة بها وصفحات التواصل الإجلاماعي "فيس بوك" ، من أجل اسقاط حكم حماس في القطاع ، أسوة بماحدث في القاهرة..وقد اختارت حركة تمرد في غزة تاريخ 2013/11/11م موعدا لخروج الآلاف من جماهير غزة إلي الشوارع والميادين مطالبين برحيل حكومة حماس ، ويصادف هذا التاريخ الذكري السنوية التي يحتفل بها الفلسطينيون بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ومن جانبه اتهم فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس حركة فتح بالوقوف وراء هذه الدعوات ، وقال في بيان له أمس إن حركة فتح ومن خلال تصريحات قيادييها تدعو إلي الفتنة والانقلاب وعودة ظاهرة الفلتان الأمني من جديد إلي قطاع غزة ، وهو ما لن تقبله حركة حماس ولا حكومتها في غزة..واعتبر أن كل ما يثار بخصوص هذه القضية هو فبركات إعلامية ومحاولة لنزع الثقة بين الشعب وحركة حماس وحكومتها في القطاع ، وان حماس وحكومتها لم تقم بأي أعمال أمنية بحق المشتبه بهم في الإعلان عن تأسيس حركة التمرد الفلسطينية. وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر في حماس أن أجهزة الأمن في الحركة في قطاع غزة بدأت قيادة حملة اعتقالات وملاحقات في صفوف أعضاء هذه الحركة لأنها تمثل دعوة صريحة لقلب نظام الحكم.