فرقة استخدمت قانون الابداع كأسلوب حياة خلال مشوارها الفني الذى بدأ عام 2005 ، وكباقى الفرق أصبح الابداع هو الطريقة الوحيدة لاظهار فنهم فى مجتمع "الأندرجراوند " ، ليصلو الى أهم مرحلة من مراحل حياتهم الفنية بألبوم " كلمة أبيحة " الذى شهد رد فعل قوى من خلال جمهور فريق " سلالم " . كانت انطلاقتكم مع البومكم الاول " كلمة ابيحة " ، وهى فى الاساس كلمة تعبر عن الاحتجاج فى مجتمعنا المصرى ، هل كان لكم رسالة معينة تريدون توصيلها من هذه الكلمة ؟ جيمى :" كلمة أبيحة " ليست بكلمة غريبة على مجتمعنا وهى افيه يقال كثيرا فى الشارع لكن فى مجتمعنا نقلق من الحديث عن شئ من الممكن أن يكون موجودا لكن يوحى لمعنى أخر ، والكلمة نفسها ليست ضد عادات او أدبيات معينة لمجتمعنا لأن لها أكثر من معنى ، والفكرة أنه عندما تثير الكلمة الجدل من الممكن أن تفيد موضوعها ، غير أننا نعتبر هذه الأغنية تحديدا معبرة عن حكايتنا وعن فترة من فترات حياتنا مثل باقى أغنيات الألبوم أيضا والتى تتحدث عن حياة الشباب عامة والتى تتشابه فى بعض المواقف فالأغنية تقول " ماشى أنا و فى رجلى جزمة مش مريحة .. والأزمة جزمة مافيش فلوس والحالة ايحة .. معرفتش افنط الهموم ، ولا أقطع الهدوم .. ولا أقول كلمة أبيحة " تعتمد أغانيكم على استخدام كلمات من الشارع المصري، بعضها صريح وبعضها فكاهى مثل " كلمة ابيحة " . وف الاتوبيس وزحمة وغيرها ، هل هذا هو التجديد الكافى للتميز عن باقى الفرق المتواجدة على الساحة خصوصا وانها تعتمد على اساليب مشابهة لكم ؟ جيمى :فكرة اتخاذ أسلوب خاص بنا لم تأتى مع بداية طريقنا لكن مع حفلاتنا وجدنا أن أهم ما نستطيع التميز به هو الشو أو الرقص والأداء و"التنطيط" اثناء الغناء وهذا ما بدأ يميزنا، لكن عامة كل فريق وله أسلوبه الخاص فبلاك تيما لا تقدم ما يقدمه كايروكى ونحن لا نقدم ما يقدمه وسط البلد ، ونحاول تطوير أسلوبنا على المسرح لانه أصبح ما يميزنا بالاضافة للديكور والملابس الخاصة بنا لذ نحرص قبل كل حفلة ان نجتمع مع بعضنا للاتفاق على الجديد الذى سنقدمه سواء عرض أو أغنية جديد . هناك العديد من فرق الاندرجراوند التى ظهرت على الساحة ، هل العلاقة بينكم علاقة تنافس ام علاقة " فيد واستفيد "؟ محمد ووكمان :بالتأكيد هناك فرق تحبنا وهناك من يكرهنا لكن المسألة ليست أن كيان فريق سلالم يحب كيان بلاك تيما أو العكس فهناك أغانى لفرق أخرى نحب الاستماع لها وأخرين يحبون أغانينا ومعظم الفرق الموجودة لا توجد بينها علاقة تنافس لعدم تشابه ما يقدمه كل واحد عن الأخر وكل فى موسيقته وتتميز الفرق بأن أعضائها يعرفون بعضهم لدرجة انه حتى فى ألبومنا كانت هناك مشاركات من بعض أعضاء فرق أخرى فالكل يساعد بعضه وكل باند يفتح طريق للأخر اذا وصل فكلنا نرغب فيه ايصال فكرة الاندرجراوند لكل الناس وكنا نتوقع ان يحدث هذا بعد الثورة لكنه لم يحدث وبالتأكيد لن يحدث فى يوم وليلة لكن يجب ان نوجد بدائل للجمهور او كما نقول مزيكا بديلة عن التقليدية الموجودة حاليا أو اى مزيكا تجارية كما يسو الاعتقاد عند البعض وهذا تصنيف خاطئ فليس هناك موسيقى تجارية الأهم هو وجود القيمة نفسها . يظهر فى أغانيكم أعتمادكم على أسلوب محاكاة الواقع من خلال تقليد أصوات أو أداء لبعض الشخصيات ، هل هذا يخلق صعوبة مضاعفة خلال الأداء على المسرح ؟ محمد على ووكمان : الاستعراض الذى ندمجه مع الموسيقى ليس شيئا مصطنعا بل نقوم به ارتجاليا مع الأغنية وهذا ما يجعل جمهورنا متوقع منا تقديم شئ جديد حتى اننا نفكر فى تقديم عمل استعراضى أكثر وبالتأكيد ستنجح لأننا جربناها ومصر مليئة بفنانين شاملين من استعراض لاداء موسيقى وغناء لكن على الرغم من كثرة المسارح أيضا الا ان هؤلاء لا يجتمعان لعدم توفر الأمكانيات حتى يظهر بشكله الصحيح ، والذى يميز فنانين الأندرجراوند أنهم يمتلكون دائما الجديد لتقديمه لكن لا يدركوا أن الذى يستمع لنا يسمع فى البداية بعينه وأوقات الجمهور لا يركز فى الكلام على قدر ما يركز فى الشكل وهذا هو البديل الذى نرغب فى ايجاده لان مشكلتنا فى مصر عدم وجود بديل .