ستكون مهمة الفتح الرباطي المغربي صعبة عندما يحل ضيفا علي مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية غدا السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. ووصل وفد الفتح الرباطي الذي ضم 30 فردا بينهم 20 لاعبا إلي لوبمباشي يوم الثلاثاء الماضي لكنه فوجيء بأن أمتعته الرياضية ظلت عالقة في نيروبي قبل أن يسترجعها صباح الأربعاء ليكتفي الفريق بتدريب لإزالة الاعياء مساء الثلاثاء. وفضل الفتح الرباطي أن يسافر مبكرا من أجل التأقلم علي الأجواء في الكونجو واجري الفريق تدريبه الرئيسي بملعب مازيمبي في نفس توقيت اللقاء. واعترف جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي بصعوبة المواجهة وقال لرويترز "اللقاء سيكون صعبا في ظل رغبة كل طرف في الفوز بصدارة المجموعة ونعي قيمة الفريق المنافس الذي يتمتع بمهارات فردية ويعتمد علي دعم الجمهور لكننا علي اتم الاستعداد رغم صعوبة التدريب نهارا في يوم رمضان وارتفاع الحرارة." وأضاف "سنلعب من أجل العودة بنيتجة إيجابية في ظل رغبة مشتركة من جميع اللاعبين لتعويض ما ضاع منا بالرباط (أمام البنزرتي)." وكان الفتح الرباطي اكتفي بالتعادل 1-1 مع ضيفه البنزرتي التونسي في الجولة الأولي وهي نفس نتيجة مباراة وفاق سطيف الجزائري مع مازيمبي لتتساوي فرق المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منها. واستعاد الفتح الرباطي جهود لاعبيه ياسر الجاريسي ومحمد تراوري واندريه ندام بعد أن انتهاء ايقافهم بينما يستمر غياب مراد باتنة لاستكمال الإيقاف في مباراتين والقائد محمد الشيحاني. وسيغيب إبراهيم البحري ومروان سعدان عن الفريق بسبب الإصابة.