كشفت بريطانيا عزمها تقديم خمسة آلاف قناع غاز وكبسولات للوقاية من غازات الأعصاب ووسائل رصد الأسلحة الكيميائية إلي الائتلاف الوطني السوري المعارض الشهر المقبل. وكتب وزير الخارجية البريطااني وليام هيج في بيان إلي البرلمان إن بلاده ستقدم تلك المعدات التي تصل قيمتها إلي نحو مليون دولار "علي نحو عاجل" وقال "نعتقد أن نظام الأسد يسمح ويأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية." في الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي رفيع إن الإدارة الأمريكية احرزت تقدما في التغلب علي اعتراضات المشرعين علي خططها لتسليح المعارضة السورية لكن ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل. وكتبت رويترز ان مساعدين بالكونجرس ابلغوها أنه تم انفاق نحو 27 مليون دولار علي برنامج لتدريب مقاتلي المعارضة حتي الان شمل أكثر من 800 شخص. في غضون ذلك، قال عضو الائتلاف الوطني السوري، المعارض المخضرم ميشيل كيلو إن الائتلاف يرغب في إنشاء مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء لإعادة تنظيم فصائل المعارضة المختلفة في جيش منظم يتمتع بالتمويل اللائق والأسلحة المناسبة. من جانبها، اعربت ايران أمس عن تأييدها "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان وبدء مفاوضات مع الحكومة السورية وذلك بعدما طلب الائتلاف الوطني السوري المعارض وقفا لاطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص. واعتبرت أنه "لا يوجد حل عسكري" للأزمة. علي صعيد اخر، أعلن الجيش الاسرائيلي عن سقوط عدة قذائف اطلقت من سوريا في الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان بدون ان توقع ضحايا. وذكر الجيش أن القذائف تم اطلاقها "علي ما يبدو علي ارتباط بالوضع الداخلي في سوريا".