وسط إجراءات امنية مشددة ، أدلي الناخبون العراقيون أمس باصواتهم في انتخابات محلية مؤجلة في محافظتي "نينوي" و"الأنبار" ، وسط احتجاجات شعبية ضد سياسات رئيس الوزراء "نوري المالكي". جاءت الانتخابات بعد يوم من مقتل خمسة اشخاص بينهم زعيم كتلة "العراق الموحد" واصابة ستة اخرين في هجوم انتحاري بحزام ناسف . وفي الانبار ، أطلقت خمس قذائف هاون قرب مكاتب اقتراع في "الرمادي" مما اسفر عن مقتل شرطيين واصابة ثلاثة .ودعي 2.8 مليون ناخب لاختيار 69 عضوا في مجالس المحافظتين شمال وغرب البلاد من بين 1185 مرشحا ينتمون ل 44 كيانا وائتلافا حزبيا. وفي اطار الاستعدادات الامنية لتلك الانتخابات أعلنت قيادة عمليات الأنبار فرض حظر التجول علي السيارات والدراجات. وكانت الحكومة العراقية أجلت الانتخابات المحلية في المحافظتين بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك.