اعتبر وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت أن مشروع إقامة دولة فلسطينية وصل إلي "طريق مسدود". وأشار بينت وهو رئيس حزب "البيت اليهودي" أمس إلي أن "أكبر مشكلة نواجهها الآن تتمثل في عدم استعداد القيادة الإسرائيلية للتأكيد بصوت واضح أن أرض إسرائيل تعود لشعب إسرائيل"، بحسب قوله. وأعرب الوزير بينيت عن اعتقاده بأنه يجب الانتقال من مرحلة البحث عن الحل إلي مرحلة التعايش مع المشكلة، مضيفاً "أنه يجب تأسيس سلطة منفردة للفلسطينيين وفرض السيادة الإسرائيلية علي المناطق المصنفة (ج) فضلاً عن تحسين الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية للسكان اليهود والفلسطينيين علي حد سواء". والمناطق (ج) هي المناطق الوحيدة المتلاصقة وغير المتقطعة في الضفة الغربية، وتقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنيا وإداريا وتشكل نحو 61٪ من مساحة الضفة الغربية. من جهة أخري، أقرت إسرائيل إجراءات جديدة للتصدي لليهود المتطرفين الذين يخربون الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. ويشعلون النار في بعض المساجد ويشوهون جدرانها بالكتابات والرسوم وكذلك فعلوا مع سيارات الفلسطينيين كما اقتلعوا أشجار الزيتون في إطار ما يسمونه بسياسة "بطاقة الثمن". وتعرضت بعض كنائس العرب وممتلكاتهم داخل إسرائيل لهجمات مماثلة. وقال مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية في بيان انه خول وزارة الدفاع حق اعتبار المخربين باسم سياسة "بطاقة الثمن" أعضاء في "منظمات محظورة" مما سيؤدي بدوره إلي "توسع كبير في استخدام أدوات التحقيق والاستجواب المتاحة لدي قوات الأمن وقوات إنفاذ القانون". من جهة أخري، زار رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمد الله المسجد الأقصي في مدينة القدس في زيارة غير مسبوقة لرئيس وزراء فلسطيني. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) التي أوردت الخبر إن الحمد الله "تفقد المسجد الأقصي ووقف علي استعدادات دائرة الأوقاف الإسلامية لاستقبال شهر رمضان". ونقلت الوكالة عن الحمد الله قوله إن "القدس هي عنوان القضية.