قبل اسبوعين من تظاهرات 30 يونيو التي دعت لها حركة تمرد ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين.. استمر عدد من العاملين في اصلاح الكابلات الكهربائية حول بوابات القصر وتعلية اسوار القصر وملحقاته تحسبا للمظاهرات فيما استغل عدد من جنود الامن المركزي حالة الهدوء التي تخيم علي قصر الاتحادية وقاموا بأخذ قسط من الراحة في إحدي الحدائق المواجهة لقصر الاتحادية من الخلف. كما قام عدد من العاملين بشركة مترو مصر الجديدة بإصلاح خطوط "الترام" وكهرباء أعمدة "الترام "حتي يعود للعمل من جديد. وأصبح قصر الاتحادية تحت سيطرة3مشاهد رئيسية الاول للمتاريس الحديدية التي تحيط بجميع بوابات القصر الرئاسي. اما الثاني فهو لعدد من العاملين الذين قاموا صباح أمس باستكمال اصلاح عدد من الكابلات الكهربائية بمحيط الاتحادية.. والمشهد الثالث يتمثل في علامات الخوف والغضب التي ارتسمت علي وجوه سكان منطقة مصر الجديدة وأصحاب المحلات التجارية فيها بسبب تظاهرات 30 يونيو. التقت "الاخبار" بعدد من اصحاب المحلات التجارية وسكان المنطقة ومنهم احمد جلال الذي اشار الي قلقه من المظاهرات التي تجعله يغلق محله واكد انه سوف يعطي اجازة مفتوحة للعاملين بالمحل حتي تهدأ الامور وتمر بسلام واذا استمرت المظاهرات سوف يستمر في اغلاق المحل مما يتسسب له في خسائر كبيرة ويتسبب في وقف الحال لاكثر من 15 عاملا. وعلي العكس تماما عبر محمد علي احد اصحاب المحلات التجارية عن استعداده للمظاهرات مشيرا الي انه سوف يقوم بحماية المحل ومعه العاملون للحفاظ علي مصدر رزقهم من اي اعداء في ظل غياب قوات الامن من امام القصر. ومن جانبه قال علي شلبي أحد الباعة بمحل تجاري بجوار القصر إن صاحب العمل اعطي لهم يوم 30 يونيو اجازة بدون مرتب معبرا عن استيائه من ان الخصم سوف يأتي عليهم بخسارة جزء من مرتبهم. موقف المطرية وفي سياق متصل استغل عدد من سائقي "الميكروباص"حالة الانفلات الامني القصوي التي تعاني منها شوارع القاهرة وقاموا بتحويل محيط قصر القبة الي موقف كبير "للميكروباصات.. خط المطرية" علي مرأي ومسمع من الجميع والقوا خلف ظهورهم احترام سيادة القانون وقدرة قوات الشرطة علي استعادة الامن والانضباط الامر الذي اثار غضب واستياء قائدي السيارات بسبب الشلل المروري الذي يحدثه هذا الموقف العشوائي.