طالب دفاع المتهمين في واقعة " خلية مدينة نصر " باستدعاء مفتي الجمهورية واساتذة من علماء الازهر لسؤالهم حول شرعيه مساعدة المجاهدين في سوريا من عدمه .. في حين اعترضت النيابة علي طلب الدفاع بمد اجل للأطلاع علي الأحراز وشهدت الجلسة صرخ احد المتهمين من داخل قفص الاتهام اثناء نظر ثاني جلسات محاكمة المتهمين في خلية مدينة نصر المنعقدة بأكاديمية الشرطة قائلا " ان اسامة ابن لادن فخر الامة " واتهم اخر امن الدولة باستبدال المصحف الخاص به بكتاب عن المتفجرات وقال دفاع المتهم للمحكمة ان اغلب الاحراز تخص المواطن المتوفي كريم البدوي، وانها لا تحمل علي باقي المتهمين ، وان الاحراز التي عثرت في شقة الحي السادس تخص ايضا المتهم المتوفي و أن اغلب الاحراز الأكترونيه من لاب توب وهواتف محموله يحتاج الي اطلاع لمعرفة ما يحتويه ، فردت المحكمة : ان كل ذلك مفرغ فيالادلة الجنائية . ومع ذلك أكدت المحكمة انه سوف يتم تحديد ميعاد للأطلاع علي الأحراز بالكامل وستكون المدةالمطروحة من 5 الي 7 ايام .. وفي أشارة للمحكمة قائلة " طبعا هيكون بعد يوم 30 يونيو وطلب الدفاع باخلاء سبيل المتهمين حيث انه لا يخشي علي المتهمين من الهرب ولهم محل اقامة ثابت ومعلوم ، كما انه لا يخشي منهم علي الادلة واكد الدفاع ان المتهمين يساعدوا سوريا وفلسطين فهذا واجب ديني مساعدة المسلم اخيه المسلم ،والتمس ان تستدعي احد العلماء من الازهر الشريف لسؤاله فيما يتعلق في المسئلة الشرعية في تلك القضية ، هل مساعدة المجاهدين في الدول التي تتعرض للاضطهاد مثل ثورية وهب المتهمين بمساندتهم ومساعدتهم بالسلاح هل حق مقرر وموجب للشريعه ام لا، في حين طالب المتهم عادل مفتي مالجمهورية واعترضت النيابة علي هذا الطلب قائلا ان القانون لا يعارض الشريعة ، وان امر الاحالة اكد علي ان المتهمين قاموا بصناعة مفرقعات واسلحة وتم ضبطهم بحيازة اسلحة و انهم متهمين بمقاومة السلطات والتعدي عليهم ، وصرخ المتهم قائلا : هذاالكلام باطل وقال الدفاع كنا نتمني ان تكون النيابة العامة قد ناقشت المتهمين في معتقداتهم الدينية والثقافية ومن هنا يأتي اهمية الطلب لكشف الحقيقة .