أسرع الموظف الحكومي بارتداء ملابسه علي عجل بعد احتساء فنجان القهوة بسبب الملفات التي ينتظر ان يفحصها في ذلك اليوم وبمجرد ان اغلق باب شقته بالطابق الخامس حتي ضغط علي زرار الاسانسير للحضور الذي صعد اليه بسرعة وياليته ماجاء. فمجرد ان وضع جسده النحيف داخله للنزول حتي هوي المصعد به بسرعة رهيبة الي اسفل ولم يشعر الموظف بنفسه إلا وهو يرقد علي فراشه داخل غرفة العناية ا لمركز بسبب ا لاصابات الشديدة التي لحقت بكل انحاء جسده وخاصة عموده الفقري والكتفين والظهر.. حرر محضرا واتهم صاحب العمارة بالاهمال لكنه امام وكيل أول نيابة السيدة زينب انكر صاحب العمارة اهماله للاسانسير وأكد أن صاحب شركة الصيانة هو السبب في ذلك الحادث الذي تعرض له الموظف الحكومي وان صاحب شركة الصيانة قد قدم له ورقة يؤكد اجراء الصيانة اللازمة للاسانسير.. تم حبس صاحب شركة الصيانة بمعرفة وكيل أول النيابة و حبس صاحب شركة الصيانة سنة بعد ان وجهت إليه نيابة السيدة زينب تهمة الاهمال الجسيم