يطير المخرج جمال ياقوت إلي أثينا للمشاركة في " ورشة الحكي " التي تبدأ 30 يونيو الجاري وتنتهي في 6 يوليو القادم، الورشة تضم مدربين من أسبانيا وانجلترا وإيرلندا وإيطاليا وأمريكا واليونان وفرنسا ومصر التي يمثلنا فيها جمال ياقوت مدربا، تنظم الورشة مؤسسة "مسرح التغيير " باليونان، تقدم لها 100 مدرب من الاكاديميين من كافة دول العالم وتم اختيار 9 منهم بناء علي الخبرات الخلاقة الواردة في السيرة الذاتية لكل منهم ونماذج الاعمال التي تؤكد ذلك. يقول د. جمال ياقوت انه تقدم للمؤسسة اليونانية بمشروع ورشة في الحكي المسرحي تعتمد علي حكايات حقيقية عاشها المتدربون أو سمعوا عنها من مصادر موثوق فيها، أو من خلال حكايات خيالية، وقد طلب من كل متدرب احضار شيء ما يرتبط بموقف يصلح لتكوين حكاية، مثل أن يحضر المتدرب مقص شعر مثلاً ارتبط بحكاية لعب فيها هذا المقص دوراً بارزاً، ويعتمد تكنيك التدريب علي أن يبدأ المتدرب بحكاية من وحي الواقع أو الخيال، ويطلب من متدرب آخر بصورة عشوائية استكمال الحكاية ، لكي يتعلم المتدربون مناهج الحكي المسرحي، ويمارسون تدريبات لضبط إيقاع الحكايات، وسيتم تدعيم مشاهد الحكي بإيقاعات موسيقية، في نهاية الورشة سيتم تقديم عرض يمثل النتاج العام للتدريبات ، سوف يحضر كل مدرب الورش التي يقدمها المدربون الآخرون لتحقيق فكرة تبادل الخبرات بين المدربين الذين يمثلون اتجاهات عالمية. ويروي د. جمال ياقوت مأساة التعامل مع العلاقات الثقافية الخارجية التي كان من المفترض ان تسعد باختياره لتمثيل مصر في تلك الورشة باليونان وتمنحه تذكرة السفرلأن الجانب اليوناني متحمل الاقامة والاعاشة وفقا للدعوة التي قدمها للقطاع فطلبوا ان توجه الدعوة باسم د. كاميليا صبحي رئيس القطاع الاسبق وقام د. جمال بمخاطبة الجانب اليوناني الذي دهش من الطلب ومع ذلك قام بتنفيذه، ثم طلبوا منه ضرورة الحصول علي موافقة وزارة الخارجية التي ستقوم بالاستفسار عن جدية الورشة من خلال السفارة المصرية باليونان، تعقيدات مذهلة تضيع الكثير من مشاركات مصر في الكثير من الفعاليات لطول ما يتخذ من اجراءات تتعطل عندما تكون رئيسة القطاع علي سفر ولابد من انتظار عودتها لتحريك الاوراق، مما دفع بالمخرج جمال ياقوت إلي حجز التذكرة لكي يبلغ الجانب اليوناني بجدية الحضور.