أكد محمد نجا وزير داخلية جمهورية ايران الاسلامية بان هناك روابط مشتركة ومصيرية ودينية وثقافية بين مصر وايران.. فهما منذ القدم مهد للحضارات والرسالات والانبياء. واضاف قائلا في لقائه مع وفد الصحافة المصرية الذي يزور ايران: وقد اثبتت السنوات الماضية ان ارادة الشعوب تستطيع ان تكون هي المنتصرة وان الصحوة الاسلامية اصبحت واقعا وحقيقة. واضاف: لقد تسببت الظروف الاقليمية الداخلية لايران في منع التواصل بين البلدين.. ولكن الثورات التي قامت فيها ستقوم برفع وازالة جميع العقبات خاصة بعد تضحيات الشعبين. وعن الانتخابات التي ستجري خلال الايام القادمة قال وزير الداخلية: الانتخابات ستجري في شقين رئاسية ومجلس البلدية. وقال المهندس حسن علي نوري مستشار وزير الداخلية الايراني ومسئول ورئيس مجلس التطور والتجديد لوسائل الاتصال: ايران بلد كبير وتضم 13 محافظة وآلاف الاقسام.. والتواجد الشعبي الايراني في الانتخابات يصل الي 06 ألف شعبة وكل محافظة بها 124 قاضيا ولدينا ألف قسم لكل قسم برنامج مختلف ومع تزايد الدقة والسرعة قمنا بطرح البرنامج الالكتروني في الانتخابات.. ولدينا 52 برنامجا وهذه البرامج تتولي احراز صلاحية المرشحين واحصاء اراء الناس وتجميع واعلان النتائج والقسم الثالث البرنامج الذي يقوم بتقديم شكاوي المرشحين.. واهم هذه البرامج برنامج اخذ الرأي الالكتروني والذي يحتاج الي تجهيزات خاصة.. هذه التجهيزات ستجري بشكل تجريبي يوم الانتخابات.. ولقد اجرينا هذا التصويت الالكتروني علي اساس قانوني. ورفض حسن علي نوري وجود اي تدخل او رقابة دولية علي الانتخابات الايرانية مع السماح بدخول الصحفيين ووكالات الانباء العالمية ليشاهدوا تجربتنا الانتخابية علي ارض الواقع.. ويعلموا مدي شفافية الانتخابات في ايران. وعن وجود اتهامات بتزوير الانتخابات كما حدث قبل اربع سنوات قال حسن علي نوري: نحن نعمل بناء علي قانون اساسي لاختيار الاشخاص المرشحين بشروط معينة حددها القانون.. ويتم التحقق منها ومن صحتها مجلس الدستور.. هم الذين يقومون بالتصديق علي ذلك وعلي هذا الاساس تمتع عدد قليل كانوا في الانتخابات الماضية بهذه المواصفات ولقد نجح ثمانية مرشحين فقط من بين اعداد كبيرة. ويشير السيد أمير شجامان مساعد وزير الداخلية الايراني قائلا: نحن نقوم بإقامة انتخابات مجلس الشوري الاسلامي منذ سنتين وهو يتقارب مع انتخابات رئاسة الجمهورية.. والدلائل والعوامل التي تدل علي سلامة الانتخابات وجود ممثل لمرشحي الانتخابات وهم من النقابيين ويعملون التنسيقات للشعب لأخذ ارائهم في المرشحين وعندما يروا اي مخالفة يقومون بتقديم الشكاوي إلي ممثلي البلديات. وهناك ثمانية مرشحين سيخوضون الانتخابات الرئاسية. وترجح الاستفتاء كما علمت الاخبار الي تقدم كل من السعيد جليلي وغلام علي حداد عادل.