لازالت النجمة ديمي مور تخوض معركتها الشرسة مع زوجها السابق الممثل الشاب اشتون كوتشر وهى المعركة التى قررت خوضها من أجل الحصول على تعويض مادى كبير بعد خيانة كوتشر لها وقراره بانهاء حياتهما الزوجية. ورغم عدم حدوث أى جديد فى الدعوى القضائية لعدم توصلها إلى تسوية مرضية بالنسبة لكل منهما، إلا انها منشغلة بها لدرجة كبيرة أنها نست حضور حفل تخرج ابنتها الوسطى «سكاوت» من جامعة براون الأمريكية. حيث كان من المنتظر أن تتواجد ديمى البالغة من العمر 50 عاما بصحبة ابنتها فى تلك الليلة المميزة وتشاهدها بعين الفخر وهى تتسلم شهادتها الجامعية، الا انها خيبت آمال ابنتها ولم تحضر الحفل، كما تغيبت أيضا عن حضور الحفل الذى اقامه والد بناتها نجم الاكشن بروس ويليس على شرف تخرج ابنته، وهو الأمر الذى أثار نقد واستغراب بناتها وأصدقائهم. وذكر موقع »رادار اونلاين« الخاص بأخبار النجوم والمشاهير أن غياب ديمى سبب صدمة كبيرة لابنتها حيث تساءل الجميع عن سبب عدم حضورها، وخاصة ان الاسبوع السابق لحفل التخرج لم يكن يعرف أحد بمكانها، ومع ذلك أكد الموقع على لسان مصدر مقرب من عائلة ديمى ان الجميع استمتع بوقته خلال الحفلين ولم تتأثر فرحة »سكاوت« البالغة من العمر 12 عاما بغيابها، حيث حرص ويليس مع ابنتيه رومر 24 عاما وتالولا 18 عاما على صنع عدد من المفاجأت لها حتى تنسى غياب والدتها عن مشاركتها فى ذلك اليوم الخاص. يذكر أن علاقة ديمى ببناتها كانت قد دخلت فى طريق مسدود منذ نهاية حياتها الزوجية حيث أصيبت بحالة من الاكتئاب الشديد ورفضت مساعدة بناتها لها، ورغم ما تردد عن تحسن الأمور بعض الشيء فيما بينهن الا انها ساءت من جديد، بعد ما ملت بناتها من الشكل الجديد لحياة والدتهم الذى لا يقوم سوى على جو الحفلات الصاخب والذى لا يتناسب مع عمرها ومكانتها كأم، إلى جانب استياءهن من تقربها من غواص شاب لا يتجاوز عمره 30 عاما. وأضاف موقع »رادار اون لاين« انه نتيجة لتلك الاسباب باتت تسيطر حالة من القلق على بناتها حيث تخاف كل منهن من أن تعود ديمى الى حياتها الخاصة فتسبب لها مشاكل وأزمات نتيجة تصرفاتها الطائشة، لذلك صارت كل منهن لا تتمنى سوى أن تكون والدتهن بصحة جيدة وفى خير حال حتى لو انقطعت العلاقات بينهن.