أكد شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة ان عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ هو من طلب تحديد لقاء مع المهندس خيرت الشاطر، وجاءت رغبته في لقاء الشاطر إيمانا منه بضرورة حقن الدماء في تظاهرات 03 يونيو المقبل، وانه ليس صحيحا ان د.أيمن نور زعيم حزب غد الثورة هو الذي بادر باقتراح هذا اللقاء. ونفي طه ان يكون اللقاء في إطار صفقة أو تسوية سياسية. وكان المكتب السياسي لحزب غد الثورة قد عقد اجتماعا طارئا أول أمس لبحث ما وصفه الحزب بتصريحات صحفية متجاوزة، وقرر اصدار بيان حاسم أكد فيه ان فكرة اللقاء تولدت في اجتماع مشترك بين نور وموسي بمكتب الأخير مساء السبت قبل الماضي واتفق الطرفان في هذا الاجتماع علي خطورة الأوضاع الحالية في البلاد داخليا وخارجيا وأهمية عرض مطالب واستحقاقات وطنية علي متخذي القرار وابلاغهم بخطورة التردي الشديد في الأوضاع السياسية والمعيشية والخدمات وتحميلهم مسئولية استمرار الأوضاع. ومن هنا جاءت فكرة دعوة المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة للقاء وبهدف تبادل وجهات النظر ولكي يتحمل كل طرف مسئوليته أمام الله والوطن. وبناء علي الاتفاق السابق في اجتماع موسي ونور أجري نور اتصالا بالمهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني وتم اللقاء في منزل الدكتور أيمن نور مساء الأربعاء الماضي وبحضور الشاطر بعد اعتذار الكتاتني في يوم اللقاء لحضوره اجتماعا طارئا بمجلس الوزراء. كما شدد البيان علي ان د.أيمن نور لم يبلغ الإعلام عن اللقاء بناء علي رغبة كل الأطراف في الإعلان عن النتائج حال تحققها.