في إصرار علي موقفهم تجاه ما يقوم به وزير الثقافة من انتهاكات لحقوق المثقفين والفنانين المصريين ورفض جميع مطالبهم المشروعة بعد قيامهم بمجموعة التظاهرات السلمية منذ ما يزيد علي أسبوع ولا مجيب.. قرر المثقفون والفنانون تصعيد الأمور وتدويلها عالمياً حيث قرروا أن يكون غداً »الأربعاء» 5 يونيو يوماً أطلقوا عليه يوم «النكسة الثقافية في مصر» ويتضمن هذا اليوم إقامة مسرح كبير أمام مبني وزارة الثقافة بشارع شجرة الدر بالزمالك 21 ظهراً يعتليه كبار المثقفين والفنانين والرافضين لقرارات الوزير.. حيث يلقي المثقفون والفنانون بياناً أمام جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية يشرحون فيه الأسباب التي من أجلها يرفضون قرارات الوزير بشدة وبقاءه في منصبه برغم التظاهرات التي قاموا بها، ويؤكدون في بيانهم أنه لابد من الاستجابة لمطالبهم المشروعة وعودة جميع قيادات الثقافة التي تم إقالتها بدون سبب قانوني والإهانات التي وجهها الوزير للمثقفين ورفضهم التام للقضاء علي الهوية الثقافية المصرية وطمسها.. وأكدوا أنهم مستمرون في تصعيد موقفهم إذا لم يستجب رئيس الوزراء د. هشام قنديل لمطالبهم، وعلي الجانب الآخر أكدوا أنهم سوف ينقلون تظاهراتهم بعد ذلك إلي مقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية . وسوف يشارك في وقفة الأربعاء جميع الفرق الفنية بدار الأوبرا وغيرها من قطاعات الوزارة، بالإضافة إلي الفرق الفنية الحديثة التي أفرزتها الثورة وميدان التحرير والتي أعدت مجموعة كبيرة من الأغاني الخاصة بهذا الحدث. ومن بين المثقفين والفنانين المشاركين في يوم النكسة: بهاء طاهر، أحمد عبدالمعطي حجازي، د. سعيد توفيق، جمال الغيطاني، فاروق شوشة، الناشر محمد هاشم، عادل إمام، حسين فهمي، عزت العلايلي، الموسيقار عمر خيرت وفان الجاز العالمي يحيي خليل ، أحمد بدير، خالد صالح ود .محمد العدل وخالد يوسف وفتحية العسال وعدد كبير من شباب الفنانين والفرق الفنية في المحافظات، بالإضافة إلي القوي السياسية والأحزاب المختلفة وطلاب أكاديمية الفنون .