اللجان الفرعية تواصل اجتماعاتها للوصول لخارطة شاملة لتطوير الإعلام    البابا تواضروس يكلف الأنبا چوزيف نائبًا بابويًّا لإيبارشية جنوب إفريقيا    خطوات فتح حساب للمصريين بالخارج    بسام راضي يستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في روما    انطلاق مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني    المؤبد لعاطل في واقعة سرقة بالقليوبية    حالة الطقس غدًا الإثنين .. شبورة مائية كثيفة وأجواء خريفية مائلة للبرودة    افتتاح المتحف المصري الكبير: إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص    خبير سياحي: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي ومنصة تسويقية عالمية لمصر    وزير الصحة يتفقد مجمع السويس ويوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين    أستون فيلا ضد مان سيتي.. السيتيزنز يتأخر 1-0 فى الشوط الأول.. فيديو    بسبب خلافات بينهما.. إحالة مدير مدرسة ومعلم بالشرقية للتحقيق    سلام مؤقت أم صراع متجدد؟ تايلاند وكمبوديا وجدل المعبد الحدودي.. هدنة ترامب لا تكفي    مصطفى أبو زهرة بعد اختياره عضوا برياضة الشيوخ: سيناء ستكون وجهة أول زيارة للشباب الرياضيين    هشام ماجد: اتشرفت بوجودي في احتفالية مصر وطن السلام    الهجرة الدولية: نزوح 340 شخصا بولاية شمال كردفان السودانية    محافظ المنوفية يتفقد عيادات التأمين الصحي بمنوف    القوات المسلحة تدفع بعدد من اللجان التجنيدية إلى جنوب سيناء لتسوية مواقف ذوي الهمم وكبار السن    وزير الخارجية ونائب الرئيس الفلسطيني يناقشان التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة    تجهيز 35 شاحنة إماراتية تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة    أموال المخدرات.. حبس المتهم بقتل زوجته بتعذيبها وصعقها بالكهرباء في الإسكندرية    تأجيل محاكمة 6 متهمين بخلية داعش المعادي لجلسة 15 ديسمبر    مستوطنون يهاجمون المزارعين ويسرقوا الزيتون شرق رام الله    مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين جراء هجمات روسية على منطقة خاركيف    التنسيقية تشارك في فعاليات الاحتفالية الكبرى "وطن السلام"    تامر حبيب يهنئ منة شلبي وأحمد الجنايني بزواجهما    «بينشروا البهجة والتفاؤل».. 3 أبراج الأكثر سعادة    كنز من كنوز الجنة.. خالد الجندي يفسر جملة "حول ولا قوة إلا بالله"    محافظ المنوفية يتفقد إنشاءات مدرسة العقيد بحري أحمد شاكر للمكفوفين    موقف سالم الدوسري من اللحاق بمباراة الهلال أمام الأخدود    وزير الصحة يتفقد مجمع السويس الطبي ويوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين    مدير الكرة بالزمالك يحذر شيكو بانزا من إثارة غضب الجماهير    مساعد وزير الثقافة يفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية    المرشح أحمد حسام: "شرف كبير أن أنال ثقة الخطيب وأن أتواجد ضمن قائمته"    كيف تتعاملين مع إحباط ابنك بعد أداء امتحان صعب؟    الشوربجى: الصحافة القومية تسير على الطريق الصحيح    الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بتولي نائبه رئاسة فلسطين حال خلو منصب الرئيس    وزيرا الخارجية والعمل يناقشان الهجرة والعمالة المصرية بالخارج    حسام الخولي ممثلا للهيئة البرلمانية لمستقبل وطن بمجلس الشيوخ    منح العاملين بالقطاع الخاص إجازة رسمية السبت المقبل بمناسبة افتتاح المتحف    قبل الكلاسيكو.. القلق يسيطر على معسكر برشلونة بسبب يامال    محافظ الجيزة: صيانة شاملة للمسطحات الخضراء والأشجار والمزروعات بمحيط المتحف المصري الكبير    رئيس الوزراء يستعرض الموقف التنفيذي لأبرز المشروعات والمبادرات بالسويس    مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 10 آداب في كيفية معاملة الكبير في الإسلام    مصدر من الأهلي ل في الجول: فحص طبي جديد لإمام عاشور خلال 48 ساعة.. وتجهيز الخطوة المقبلة    وزير المالية: «بنشتغل عند الناس.. وهدفنا تحسين حياتهم للأفضل»    الأهلي يشكو حكم مباراة إيجل نوار ويطالب بإلغاء عقوبة جراديشار    حصاد أمني خلال 24 ساعة.. ضبط قضايا تهريب وتنفيذ 302 حكم قضائي بالمنافذ    هيئة الرقابة المالية تصدر قواعد حوكمة وتوفيق أوضاع شركات التأمين    اتحاد التأمين يوصى بارساء معايير موحدة لمعالجة الشكاوى تضمن العدالة والشفافية    «الداخلية» تكشف حقيقة اعتداء وسرقة «توك توك» بالإسماعيلية    عمرو الليثي: "يجب أن نتحلى بالصبر والرضا ونثق في حكمة الله وقدرته"    الكشف على 562 شخص خلال قافلة طبية بالظهير الصحراوى لمحافظة البحيرة    د. فتحي حسين يكتب: الكلمة.. مسؤولية تبني الأمم أو تهدمها    بحفل كامل العدد.. صابر الرباعي وسوما يقدمان ليلة طربية في ختام مهرجان الموسيقى العربية    تداول 55 ألف طن و642 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    موعد بدء شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيام الصيام    مصرع شخص في حريق شقة سكنية بالعياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د‮. ‬عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية‮:‬هناك من يسعي لعدم الاستقرار وطرد السياحة والاستثمار
علاقتنا مع الإمارات استراتيجية‮.. ‬ودعوة الرئيس لزيارة أمريكا قائمة

أكد د‮. ‬عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية أن المبادرة الرباعية المصرية للأزمة السورية تم تطويرها لإضافة آلية تضمن الخروج السلمي لسوريا من هذه المعضلة التي تعاني منها الان‮ ‬،‮ ‬وأشار الحداد إلي أن مصر تسعي الي تحقيق عدد من الاهداف في سوريا من بينها إيقاف نزيف الدم السوري الذي يراق الان‮ ‬،‮ ‬والحفاظ علي وحدة الاراضي السورية ومنع اي تدخل خارجي‮ ‬،‮ ‬وأن تكون هناك حرية للشعب السوري لإختيار من يحكمه‮ .‬
وقال الحداد في تصريحات صحفية علي هامش زيارة الرئيس محمد مرسي للبرازيل أنه لكي تتحقق كل هذه الاهداف ثبت أن الحرب الدائرة الان في سوريا يصعب بكل الطرق الايمان بانها ستؤدي الي نتيجة‮ ‬،‮ ‬وإذا كان ذلك فالحل الوحيد هو ان نجد وسيلة اخري‮ ‬غير الحرب لتحقيق هذه الاهداف‮ .‬
وقال أن الرئيس محمد مرسي أكد ان مصر تسعي لإيجاد ألية يمكن أن تكون فيها حل تفاوضي يحقق هذه الاهداف للشعب السوري‮ ‬،‮ ‬وأكد الحداد أن أي دور تستطيع أن تقوم به مصر لإنقاذ الشعب السوري لن تتراجع عنه إطلاقا‮ ‬،‮ ‬ولايمكن أن نسمح لأنفسنا أن تسيل هذه الدماء ولا نفعل شيئاً‮ ‬وإستمرار الحرب بهذه الوتيرة لن يؤدي الي نتيجة‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول ما قاله الرئيس مرسي بان مصر لاتفضل طرف علي أخر في سوريا ؟ قال الحداد أن مصر تتعامل مع المعارضة السورية كلها بأنها تمثل الشعب السوري الذي يتطلع الي الحرية والكرامة والديمقراطية كما فعلها الشعب المصري وغيره من شعوب المنطقة‮ ‬،‮ ‬وأضاف اننا نتطلع للعمل مع جميع الاطراف السورية للوصول الي حل ومخرج للأزمة وإيقاف نزيف الدم‮ .‬
وحول إمكانية أن يكون هناك تواصل مع النظام السوري الحالي في إطار المبادرة‮ ‬المصرية الرباعية لحل الازمة السورية قال الحداد أن هناك من تلوثت أيدهم من النظام السوري بالدماء وهناك من لم تتلوث أيدهم وحتي نصل الي مخرج للازمة السورية لابد أن يكون هناك أحداً‮ ‬يمثل النظام السوري ولكن ممن لم تتلوث أيدهم بالدماء وترضي عنه المعارضة ليجلسوا معا علي طاولة واحدة وسترعاهم مصر بكل الطرق حتي نصل الي مخرج يحقق امال وطموحات الشعب السوري‮ .‬
الأزمة السورية
وأكد الحداد أن الايام القادمة‮ ‬سيكون هناك نشاطا وإجتماعات في إطار المبادرة‮ ‬بالقاهرة وفي إطار ما أعلنت عن كلا من أمريكا وروسيا برغبتهما في إيجاد حل ومخرج للازمة السورية وقال الحداد ان الجانبين علي إتصال دائما مع مصر ويريدوا أن يتعاونوا معنا في هذا الامر‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول إستمرار السعودية من عدمه في المبادرة المصرية قال الحداد ان السعودية عضو‮ ‬غير حاضر في المبادرة مشيرا الي إتفاق الجانب السعودي مع مصر بأن أي إمكانية نستطيع بها ان نعين الشعب السوري فهم يؤيدونها ولكنهم ليسوا حاضرين‮ .‬
وفيما يخص رؤية مصر حول طرح مبادرة تبادل الاراضي بين إسرائيل وفلسطين لإقرار السلام في الشرق الاوسط قال الحداد أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو تحدث بأن ماقيل ان المبادرة العربية للسلام هي التي لابد أن تأخذ حقها في الفهم والتعامل فهي المبادرة التي أقرتها القمة العربية منذ‮ ‬10‮ ‬سنوات ولا يستطيع أحد أيا كان أن يغير من المبادرة العربية للسلام إلا من خلال قمة عربية اخري‮ .‬
وحول إستدعاء الخارجية للسفير الاسرائيلي إعتراضا علي سوء معاملة أعضاء السفارة المصرية في إسرائيل وهل يمكن أن يكون هناك تصعيد مصري بعد قيام إسرائيل بالاعلان عن بناء وحدات إستيطانية جديدة مؤخرا وماحدث مع مفتي القدس‮ .. ‬قال الحداد أن مخالفات إسرائيل لاتتوقف مشيرا الي أنها قدمت إعتذار رسمي لمصر حول ما حدث من سوء معاملة أعضاء السفارة المصرية في تل أبيب‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول كيف توازن مؤسسة الرئاسة بين التقارب مع إيران والرفض السلفي لهذا التقارب‮ .. ‬قال مساعد الرئيس أن الرفض السلفي للتقارب المصري الايراني الان يأتي خشية أن يكون هناك نشاط إيراني يؤدي الي التشيع في مصر‮ ‬،‮ ‬أما التعامل المصري مع إيران كدولة فهذه قضية أخري‮.‬
وأشار الحداد الي أنه لابد ألا نخلط بين أن يكون هناك نشاط إيراني يؤدي الي التشييع في مصر وبين أن يكون هناك تعامل رسمي مع دولة‮ .‬
وقال الحداد أن علاقات الدول لها تقديرات أخري تماما والدول ليست شيعية أو سنية أو سلفية ولكنها مكونات من شعوب وأديان مختلفة‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول إنعكاس الوضع السياسي علي الوضع الاقتصادي وأن المناخ السياسي المصري الان أصبح طارد للإستثمارات ورجال الاعمال ؟
قال الحداد ان هناك من يحرص علي أن يكون المناخ السياسي الان في مصر طارد للمستثمرين‮ ‬،‮ ‬وتسأل الحداد هل عندما يعتدي بعض الشباب علي فندق سميراميس ومؤسسات الدولة ويشجعهم البعض فهل هذا له علاقة بالسياسة‮ ‬،‮ ‬وأمثلة أخري كثيرة يمكن قياسها علي ذلك‮ .‬
وأكد الحداد أن كل هذه الاحداث هناك من يحركها بغرض طرد الاستثمارات وطرد السياحة‮ ‬،‮ ‬وأضاف قائلا‮ : ‬لايمكن ان يكون هناك توافقا سياسيا في كل شئ لأن‮ " ‬الناس لم تتفق علي ربنا‮ " ‬لكن هناك دائما جهد يبذل من كل الاطراف لمحاولة إيجاد مخارج وحلول نستطيع بها أن نسير سفينة مصر‮ .‬
وأوضح الحداد أن الجميع طالبوا في مصر بإجراء تغيير وزاري في الحكومة وبعد أن تم فلايوجد رضا عنه وغير مرغوب فيه إذاً‮ ‬لاتوجد خطوة ستحوذ علي رضا كل الناس لأن‮ " ‬رضاء الناس‮ ‬غاية لاتدرك‮ " .‬
وطالب الحداد الجميع بالعمل والاجتهاد حتي تتحرك مصر الي الامام مؤكداً‮ ‬أن الوضع السياسي يؤثر بالفعل علي الوضع الاقتصادي والاستثمارات الاجنبية ولكننا لابد أن نؤكد أيضا أن ما نرصده ونراه الان أن كل المستثمرين الاجانب تزيد إستثماراتهم في مصر وهذا يرجع الي انهم يرون أن الامر يختلف ويتحرك الي الامام وأن درجات الامن والتوافق في زيادة مستمرة وأنه إذا كانت هناك معارضه تؤدي دورها فهناك رئيس وحكومة أيضا يؤدون دورهم كما ان وجود إختلافات وعدم توافق كامل بين الجميع هذا طبيعة العملية الديمقراطية‮ .‬
انتخابات النواب
وقال الحداد أن الجميع كان يتمني‮ ‬أن تجري إنتخابات ويختار مجلس نواب ويعبر عن التيارات المختلفة في الشعب وبالتالي يتم تشكيل الحكومة حسب الدستور الجديد من خلال توازن هذه التيارات‮ .‬
وأشار الي ان المصريين يعوقون بأنفسهم مسيرتهم ولكن التحول الديمقراطي في أي دولة من العالم يأخذ وقت طويل ومصر عاشت مابين‮ ‬30‮ ‬إلي‮ ‬60‮ ‬عاما في عملية لا ديمقراطية‮ . ‬ولابد أن نعمل سويا ونحترم وجهة النظر الاخري لنحقق انجاز لمصر لأن المركب لنا جميعا وكل مصري يحمل سهم في هذه الشركة الكبيرة التي هي مصر‮.‬
وحول عدم إستفادة مصر لتجارب الدول الاخري خاصة في تجربة التحول الديمقراطي قال الحداد ان مصر تسعي للإستفادة من تجارب الدول الاخري في عمليات الديمقراطية والتحول الديمقراطي وأشار الي أن مصر حققت إنجاز كبير بمقاييس التحول الديمقراطي فخلال عامين أصبح لدينا رئيس منتخب ودستور تم الاستفتاء عليه وكان لدينا برلمان منتخب وتم حله ولدينا مجلس شوري ونسعي لإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة لانتخاب البرلمان‮ .‬
وأضاف الحداد قائلا‮ : ‬أستطعنا أيضا أن نتطور في تنظيم العلاقة العسكرية المدنية بشكل لازالت دول كثيرة تعاني منه الان مؤكداً‮ ‬أن من يحاول أن يعيد هذه العلاقة للوراء فذلك ليس في صالح الدولة المدنية التي يريدها الجميع أو في صالح الجيش الذي دوره هو حماية البلد وأمنها القومي‮ .‬
التجربة المصرية
وقال ان التجربة المصرية واضحة‮ ‬ودور الجيش خلال ثورة يناير كان إيجابي جداً‮ ‬وقام بتسليم السلطة تسليما راقيا الي سلطة مدنية منتخبة وهو الان يتفرغ‮ ‬للمهمة التي لايقوم بها جيش اخر في المنطقة لان الجيش المصري هو الجيش الوحيد الذي أصبح قادر علي الدفاع عن مصالح مصر وأمنها القومي في المنطقة ولابد أن نعي هذه الامور جيداً‮ ‬مؤكداً‮ ‬اننا نسير بخطي تعتبر إنجاز في أي عملية تحول ديمقراطي‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول رؤية الرئاسة المصرية لعدم شعور المواطن بأي ثمار من رحلات الرئيس محمد مرسي الخارجية ؟ قال الحداد أن الرئيس مرسي أكد أنه يقوم بغرس البذور وعندما يأتي وقت الحصاد سنقوم به وما بين الحصاد والغرس فترة زمنية و تحتاج أن نرعي هذه الارض ونحافظ عليها و نحن نقوم بذلك الان‮.‬
وأضاف الحداد أن الرئيس مرسي جاء الي البرازيل بهدف الاستفادة من تجربة البرازيل في العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والاطلاع علي طفرتها‮ ‬غير العادية في الاكتفاء الذاتي إقتصاديا ومن المواد الغذائية مؤكداً‮ ‬أن هناك فرصه كبيرة للإستفادة من التجربة البرازيلية‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال الي مدي يسهم قرار دولة الامارات بالافراج عن‮ ‬103‮ ‬مصريين ودفع كفالتهم المالية في عودة الهدوء الي العلاقات بين مصر والامارات ؟ أكد مساعد الرئيس أن القرار خطوة إيجابية للامام ونتمني أن تتبعها خطوات أخري لأن العلاقات بين البلدين علاقة إستراتيجية ولايمكن أن يتصور أحداً‮ ‬أن تتأثر بقضايا عرضية وأشار الي أن مصر تسعي لإزالة أي شئ يمكن أن يخيم أو يؤثر علي هذه العلاقة الاستراتيجية‮ .‬
وأضاف الحداد أن إستقبال شيخ الازهر في الامارات مؤخراً‮ ‬كان في منتهي الرقي والاحترام والتقدير ودعم رئيس الامارات الي مشيخة الازهر يقدر ويحترم وكذلك الافراج عن المسجونين المصريين وأكد الحداد أن مصر تتوقع أن يكون وضع المصريين في الامارات أفضل ويتم إزالة كل المعوقات التي تواجههم والتي يحاول البعض إيجادها وإزالة أي‮ ‬غيوم يمكن أن تؤثر علي العلاقة بين البلدين‮.‬
وقال الحداد‮: ‬نريد أن تطبق كل القوانين علي اي مصري في الامارات ولا نريد أكثر من ذلك وأن يكون تطبيق هذه القوانين قائم علي مراعاة حقوق وإحترام المواطنين مؤكداً‮ ‬ان الامور سوف تتحسن خلال الايام القادمة‮ .‬
وحول التقارب المصري الايراني حاليا وإمكانية أن يؤثر بالسلب علي العلاقات المصرية مع الامارات أو دول الخليج قال الحداد أن لابد أن يعلم الجميع أن حجم التبادل التجاري بين الامارات وبين إيران يصل الي‮ ‬30‮ ‬مليار دولار وعدد الرحلات الجوية بين البلدين‮ ‬35‮ ‬رحلة جوية مشيرا الي أنه لابد أن نفصل بين علاقة الدول والمصالح التجارية التي يمكن أن تخدم الشعوب وبين المواقف السياسية‮ .‬
وأكد الحداد أن موقف مصر واضح وإنتمائها إسلامي عربي ولاجدال في ذلك ولايمكن أن تؤثر علاقة مصر مع إيران بعلاقاتها مع أي دولة عربية او ان تكون هذه العلاقة علي حساب أي دولة‮ .. ‬بل بالعكس يمكن أن تكون هذه العلاقة تخدم الدول العربية في نزع فتيل الاحتقان ومحاولة حل مشاكل وإيجاد أليات نستطيع بها أن نحول دون تفاقم مشكلات‮ .‬
وإستشهد الحداد بالازمة السورية قائلا‮ : ‬مصر أكدت أن إيران يجب أن تكون جزء من الحل بدلا من أن تكون جزء من المشكلة‮ .. ‬فنحن لانريد لهذه المنطقة أن تكتوي بنار الحرب والصراعات والتي ستأكل أبنائها ومقدرتها بل نريد أن توجد أليات تستطيع بها أن تتغلب علي الصراعات مع إحترام الاختلاف والتنوع بين كل أبناءها‮ .‬
وقال أن كل شعب في المنطقة لديه الحرية في إختيار النظام الحاكم الذي يريده وألا يتدخل أحد في شئون الاخر الداخلية‮ .‬
وحول تقييمه للعلاقات المصرية الامريكية قال الحداد أنها تسير بنظام جديد قائم علي الاحترام المتبادل بين الجانبين والمنفعة المشتركة وهذه العلاقة تتطور إيجابيا بهذه القواعد وعلي كافة المستويات‮ ‬،‮ ‬وأشار إلي وجود تيارات داخلية كثيرة في أمريكا لديها إرتباطات خارجية تحرص علي ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين مصر وأمريكا وتحاول إفساد هذه العلاقة بإستخدام الاعلام أو إستخراج بعض الاشياء القديمة وهذا يمكن أن يؤثر علي متخذ القرار في أمريكا لأنه لابد أن يرضي الكونجرس واعضائه وقال الحداد أن مصر توضح بإستمرار موقفها من بعض القضايا الهامة فهناك قانون الجمعيات المدنية والذي حتي الان لم يتم إقراره وما يتم مناقشتة الان حول القانون يساعد في تحسينه باستمرار وسيكون قانون مفيد لمصر ورؤيتها لجمعيات المجتمع المدني لتكون من اعمدة الدولة الاساسية وليس كما يصوره البعض‮ .‬
حقوق الإنسان
وأشار الحداد الي أن البعض يحاول أن يصور بان حقوق الانسان منتهكة في مصر‮ .. ‬وتسأل فهل حقوق الانسان خلال ال‮ ‬30‮ ‬عاما في ظل حكم النظام السابق لم تكن منتهكة وكان يتم دعم نظام ديكتاتوري ولكن لا أحد كان يقول ان حقوق الانسان كان يتم إنتهاكها وكان الدعم المادي ياتي للنظام السابق في كل المجالات الاقتصادية وغيرها‮ .. ‬إذا القضية ليست حقوق الانسان ولكنها أبعد منذ ذلك ولكن هذا لايعني مطلقا ان نهمل حقوق الانسان ولابد من إتخاذ الكثير من الاجراءات لان ذلك لن يتحسن في يوم وليلة‮.‬
وأكد الحداد أننا لدينا أليات تحمي مصر الدولة التي نريد أن نبنيها ولكن هناك جهات تحاول أن تصعد وتفسد العلاقة بين مصر وغيرها من الدول لخدمة مصالحها الشخصية‮ .‬
ورداً‮ ‬علي سؤال حول موعد زيارة الرئيس مرسي الي الولايات المتحدة وأسباب تأجيل الزيارة حتي الان قال الحداد أن هناك دعوة للرئيس مرسي لزيارة أمريكا وكان مقرر لها‮ ‬17‮ ‬ديسمبر الماضي،‮ ‬ولكن الاستفتاء عندما أجري في نفس التوقيت صعب من‮ ‬إجراء الزيارة في نفس الوقت‮.‬
وأضاف الحداد أنه ظهرت أيضا الكثير من التفاعلات وفي أخر إتصال بين الرئيس محمد مرسي والرئيس باراك أوباما أكد أن الدعوة لازالت قائمة ونريد أن نوفر للرحلة كل عوامل النجاح‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.