سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 46 وإصابة مائة في تفجير بقرية الريحانية التركية اعتقال 9 أتراك مشتبه بهم منهم المدبر الرئيسي دمشق تنفي مسئوليتها.. وتصف اردوغان بالقاتل السفاح
ذكرت تركيا أن نتائج التحقيق الأولي حول التفجيرين اللذين شهدتهما بلدة الريحانية التركية قرب الحدود السورية أمس الأول وأسفرا عن مقتل نحو 46 شخصا واصابة مائة اخرين أظهرت ان منفذي الاعتداء أتراك مرتبطين بتنظيمات موالية للنظام السوري واجهزته المخابراتية. وقال شير اتالاي نائب رئيس الوزراء التركي أمس إن السلطات ألقت القبض علي تسعة أتراك منهم المدبر المفترض للهجوم وقال إن هناك "اعترافات" منهم. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو إن بلاده تحتفظ بالحق في اتخاذ كل انواع الاجراءات. وحذر من ان مرتكبي التفجيرين "سيدفعون الثمن" سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها". وقال "يتعين أن نكون حذرين حيال الاستفزازات العرقية في تركيا ولبنان. من جانبها، نفت سوريا تورطها في التفجيرين وحمل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أمس الحكومة التركية "المسؤولية الكاملة عما حدث". وطالب بتنحي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وتساءل عما اذا كان اردوغان يريد ان يحرض واشنطن ويقول ان دولته تتعرض لاعتداء من سوريا. ووصفه بالقاتل والسفاح. وفي سياق اخر، أكد الزعبي ان سوريا لها الحق في أن تتصرف في مسألة الجولان "تصرف المالك بملكه". في غضون ذلك، أدان السكرتير العام للامم المتحدة والأردن والجزائر التفجيرين واعتبرت ايران انه اعتداء "ارهابي همجي" في حين دعا العراق دول المنطقة الي التعاون فيما بينها لمواجهة "الارهاب والتطرف". واتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بارتكاب الاعتداء. علي صعيد مختلف، اعربت ايران عن استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا الذي اقترحت الولاياتالمتحدة وروسيا عقده وأكدت معارضتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية. من جانبه قال وزير المياه والطاقة سيلفان شالوم الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يفترض ان يتوجه قريبا الي موسكو "مصمم" علي محاولة منع وصول صواريخ روسية الي سوريا واعتبر أن تسليم مثل هذه الأسلحة لسوريا سيغير توازن القوي في المنطقة وأنها يمكن ان تقع في ايدي حزب الله اللبناني. في تطور اخر، علن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة القتلي في سوريا جراء النزاع دائر منذ أكثر من عامين إلي أكثر من 80 ألف شخص، في حين قرر الاتحاد الاوروبي تقديم 65 مليون يورو (نحو 84 مليون دولار) لمساعدة اكثر من اربعة ملايين نازح داخل سوريا.و اعلن المتحدث باسم الجيش الفيليبيني انه تم الافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الاربعة الذين اختطفوا من قبل مقاتلين سوريين معارضيين في هضبة الجولان السورية المحتلة.