من جديد فتحت الملفات حول قضية مصرع او مقتل او وفاة الجنرال عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الاسبق.. البعض مازال يؤكد انه مات قتيلا.. واخرون يؤكدون ان وفاته كانت قضاءاً وقدراً.. خاصة وانه كان يعاني من بعض المتاعب الخطيرة خاصة فى ايامه الاخيرة.. وما بين التأكيد على هذا وهذا.. فتحنا ايضا هذا الملف الشائك.. فى محاولة منا للكشف عن السبب الحقيقى وراء وفاة الجنرال عمر سليمان.. صباح الخميس من يوم 19 يولية الماضى.. كان هذا الخبر يتصدر معظم وسائل الاعلام والمواقع الاخباري: " وفاة عمر سليمان اثناء تلقيه العلاج فى الولاياتالمتحدةالامريكية".. وبقدر ما كان الخبر مفاجىء.. بقدر ما ترتب عليه العديد من الاقاويل.. امتزجت خلالها الحقائق بالكثير من الاشاعات.. لدرجة حولت بعض الحكايات عن مصرع الجنرال الى اساطير تثير الدهشة.. وتطرح علامات الاستفهام والتعجب.. وكان من اكثر الحكايات التى نسجت حول مصرع الجنرال عمر سليمان ما اكده البعض بأن سليمان قتل اثر قنابل اطلقت على مقر المخابرات السورية.. والتى تسببت فى انهيار المبنى ومقتل عمر سليمان والعديد من رؤساء اجهزة المخابرات العربية.. الجيش الحر! واشار من اطلقوا تلك الاشاعات ان الجيش السورى الحر قام بدك المخابرات للتخلص من عمر سليمان الذى يمثل خطر على الثورة المصرية والسورية ودول الربيع العربى.. وبرهنوا على ذلك بصورة لرجل شبية بعمر سليمان منشرة قبل سنوات على منتديات الانترنت والمثير ان تلك الاشاعة مازالت مستمرة ويرددها البعض رغم النفى القاطع للجيش السورى الحر.. خاصة بعدما اكد بسام الدادة المستشار السياسى للجيش الحر بأن الجنرال عمر سليمان لم يكن موجوداً من الاساس فى سوريا.. ولم يتم العثور على اى اشلاء تخصه.. وان من اطلق هذه الاشاعه هو نظام الاسد فى محاول منه لنشر اشاعات تشد انتباه المتابعين عن جرائمه فى البلاد.. ايضاً هناك من ادعى ان المخابرات الامريكية واو جماعه الاخوان المسلمين قامت باغتيال الجنرال عمر سليمان داخل احدى المستشفيات بالولاياتالمتحدة الامريكي للانتقام منه.. خاصة وانه عدو للاخوان والامريكان.. وهذا حسب تبريرات البعض.. الا ان كانت تأكيدات اقرب المقربين للواء او الجنرال عمر سليمان بأن الجنرال توفى اثر مرضه الذى كان يعالج على اثره.. خاصة وان حالته فى ايامه الاخيرة كانت تسوء بصورة سريعة.. ايضا قام اللواء حسين كامل وهو من اقرب المقربين للواء عمر سليمان بنفى عملية اغتيال الجنرال من قبل جهات غير معروفة بسبب عزوفه على كتابة مذكراته فى الفترة الاخيرة.. وان هناك الكثيرين سواء من داخل مصر او من خارجها ودول ايضا تخشى ان يفضح امرهم فى تلك المذكرات.. الا انه اكد ان هذا اكلام عار تماما من الصحة.. وان الجنرال كان مشغول جدا فى الفترة الاخيرة.. خاصة بسبب الظروف التى كانت تمر بها مصر.. ولذلك لم يخطر بباله ان يكتب اى مذكرات لانشغاله.. نعود مرة اخرى الى بعض ن المقربين منه.. حيث نفى اللواء سامح سيف الليزل الخبير الاستراتيجى واحد مما كانوا على اتصال بالجنرال عمر سليمان صحة ما تردد عن اغتياله فى سوريا.. او تعرضه لاشاعات سامة فى المستشفى الامريكى لقتله.. مشيرا الى ان سليمان توفى نتيجة متاعب فى القلب.. عانى منها قبل فترة من وفاته.. مرض لعين! كما اشار لنا مصدر مطلع بان الجنرال كان يعانى ايضا من مرض لعين اصيب به فى الفترة الاخيرة.. وتم اكتشافه قبل حوالى 3 اشهر من وفاته.. حيث سافر الى المانيا لاجراء بعض التحاليل الذى اكدت صحة مرضه بهذا المرض اللعين.. وحينها اشارت بعض الصحف الى سفره الى المانيا لاجراء بعض الفحوصات.. لكنها لم تتطرق الى ايه تفاصيل نظراً للكتمان الشديد الذى كان يتعامل به سليمان حينها.. واكد نفس المصدر بأنه لو كان تم اغتيال عمر سليمان فعلا كما يشيع البعض فهل كنا سنتكتم هذا.. وهل كانت ستسكت اسرته.. ولم تكشف الحقيقة.. وما هى ايضا الاستفادة التى ستعود اذا قام احد المقربين منه بالمطالبه بحق عم سليمان لو كان اغتيل؟!.. ايضا العديد من المقربين منه اشاروا عبر محادثات بأنهم كانوا على اتصال دائم به خاصة عندما سافر الى الولاياتالمتحدةالامريكية.. واكدوا ان سليمان لم يشتكى ابدا او يفصح عن محاولة البعض بأغتياله كما اشار المحامين الذى ادعى بان سليمان قال له انه تعض للاغتيال فى امريكا.. وعلق مصدر قائلا: كيف لشخص اغتيل ومات يقوم بالاتصال بشخص اخر ويقول له انه اغتيل وان الامريكان قتلوه.. كما أكد نفس المصدر بان المقربين من سليمان خاصة فى الفترة الاخيرة كانوا يعلمون جيداً بحقيقة حالته الصحية التى كانت تسوء يوم بعد يوم.. وأختتم كلامه قائلا: عادة ما تصاحب وفاة المشاهير بصفة عامة والمسئولين الكبار بصفة خاصة العديد من الاشاعات والحكايات والروايات.. والتى تقترب بالفعل من حد الاساطير.. ويكفى ما اطلقه البعض بأن عمر سليمان لم يمت من الاساس.. وان هناك من رأوه يتحول فى احد المولات بالولاياتالمتحدةالامريكية..