كشف د. خالد عبد الحليم المدير التنفيذي لمرصد التنمية المحلية عن التحديات الإقتصادية الحالية التي تواجه مشروع تطوير الإدارة المحلية واللامركزية وتمثلت في ارتفاع معدلات البطالة بنسبة 12.4٪ والتضخم بنسبة 9٪ ، وكذلك سوء توزيع الدخل وارتفاع معدلات الفقر حيث إن 20٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر ، بالإضافة إلي غياب التنسيق بين الهيئات الاقتصادية المركزية والإدارة المحلية ببعضها البعض فيما يخص دعم الأنشطة الإقتصادية ، وغياب الرؤية التنموية للإقتصاد علي المستوي الاقليمي والمحلي. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنمية البشرية بمجلس الشوري أمس برئاسة عبد العظيم محمود.. في أولي الجلسات النقاشية حول مشروع تطوير الإدارة المحلية واللامركزية. وأشار عبد الحليم إلي أن التنمية الاقتصادية المحلية هي ناتج العملية التي توظف بكفاءة وفعالية الموارد البشرية والطبيعة والمالية بالوحدة المحلية لصالح تحسين مستوي المعيشة لسكانها ، وذلك من خلال تحقيق المشاركة الفعالة بين القطاع الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني . وأوضح أن أهداف التنمية الاقتصادية المحلية تتمثل في تحقيق عدالة وليس فقط نموا كميا للاقتصاد. وأثناء المناقشات طالب د. عبد العظيم محمود رئيس اللجنة بتفعيل مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية مع القطاع العام وقال باسم الشيمي مدير وحدة تطوير الإدارة المحلية بوزارة التنمية المحلية أن ترسخ وانتشار المركزية في الإدارة المحلية أدي إلي ضعف المحليات وانعدام دورها والعجز عن إيجاد حلول لمشاكل كثيرة كدعم الطاقة والحدين الأدني والأقصي للأجور ... مُطالباً بتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لسد الفجوات بين القطاعين العام والخاص.